استقبل مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله، وفدا من العلاقات العامة في هيئة دعم المقاومة الاسلامية وآخر من علماء فلسطين، رئيس جمعية الوسط الاسلامي الشيخ حسين اسماعيل، ووفودا اهلية وروحية في دار الافتاء الجعفري في صور، وأكد "ان اللبنانيين يحتاجون الى وطن تحكمه الذهنية الوطنية العامة وليس العقلية الطائفية والمذهبية التي نتجرع مرارتها منذ توقف الحرب الاهلية في لبنان لان هذا الوطن وعلى ايدي شعبه وجيشه ومقاومته حقق العديد من الانتصارات وكان في الكثير من المحطات الاشراقة المميزة في العالمين الاسلامي والمسيحي".
واعتبر "ان الحكومة التي بات ينتظرها المواطن وكأنها الترياق هي المحاصصة وان عدم تشكيلها والتوافق عليها هو تثبت للعقلية الطائفية التي تحكمها جميعا خارج المواثيق والعهود التي تطور الحياة السياسية وتساهم في رفع المستوى الوطني العام وتحفز الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، لكن الكثير من قادة لبنان السياسيين يريدون لهذا الوطن البقاء في مستنقع الطائفية والمذهبية".
ورأى عبد الله "ان فرصا كثيرة في لبنان تهب رياحها علينا لكننا لا نستطيع ان نغتنمها بسبب العائق الطائفي وان الاعياد المباركة والمجيدة التي نشاهد لمسات فرقة اللبنانيين فيها تعبير حقيقي عن التعايش اللبناني وتجاوز المواطن الحالة التعصبية التي تحكم اهل السياسة وهي التي تؤخر عجلة المؤسسات الدستورية".
وشدد على "ضرورة ان يعي لبنان خطورة ما يجري على الحدود مع فلسطين المحتلة وان عملية درع الشمال التي اطلقها الكيان الصهيوني الغاصب، لها اهداف غير تلك التي يعلن عنها العدو موضوع الانفاق والهدف الرئيسي هو اعادة انتشار قوات اليونيفيل رسم جديد للخط الازرق ومحاولات جر لبنان الى تفاوض جديد وتناغم جديد والى مهام جديدة لليونيفيل.
واكد "الالتزام بالقرار الدولي 1701 ومهمات اليونيفيل وبخاصة مساعدة الجيش اللبناني لحماية الحدود والالتزام بالخط الازرق الحالي".