"سبت جديد في سلسلة تحرك السترات الصفراء " عنونت "لوفيغارو"، وقالت الصحيفة ان فرساي وباريس ومدن فرنسية أخرى من بينها حدودية تشهد احتجاجات وتظاهرات اليوم، وتوقعت الصحيفة ان تكون الاحتجاجات منتشرة في عدد من المدن من دون ان يُعرف حجم المشاركين فيها لأنها تأتي قُبيْل احتفالات عيد الميلاد.
ولاحظت اليومية الفرنسية انه على الرغم من التدابير الاجتماعية التي اتخذتها الحكومة الفرنسية لتهدئة الوضع، فان عدة مجموعات من "السترات الصفراء" قررت مواصلة الضغط، للسبت السادس على التوالي.
الرئيس ايمانويل ماكرون وادواد فيليب رئيس الحكومة، يعملان على توسيع باب التواصل والحوار مع الفرنسيين-تتابع صحيفة "لوفيغارو"-الرئيس يتابع عن بُعد تطورات تعبئة السترات الصفراء، بينما كُلّف رئيس وزرائه بالدفاع عن التدابير الاجتماعية الطارئة التي صادق عليها البرلمان استجابة لمطالب حركة "السترات الصفراء" وخاصة لناحية تحسين القدرة الشرائية.
ماكرون يحتفل بعيد الميلاد مع الجنود الفرنسيين في تشاد.
كما فعل العام الماضي في النيجر قبل عيد الميلاد، يتجه الرئيس الفرنسي الى تشاد نهاية الأسبوع للقاء جنود عملية "برخان" ليشاركهم ليلة السبت وجبة عيد الميلاد التقليدية. "نويل عسكري" علّقت صحيفة "لوباريزيان"، ورات اليومية الفرنسية ان هذه الزيارة الى جانب ما تمثله من رمزية "سلطوية" لماكرون فهي تكتسي أهمية كبيرة على المستوى الأمني، فتشاد هي "قلب عملية برخان" التي أطلقتها باريس في آب 2014 بهدف مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي، والتي عبأت لها فرنسا نحو 4500 جندي لمطاردة الجهاديين هناك.
بعد مقتل سائحتين في المغرب، المملكة تواجه شبح عودة الخطر الإرهابي.
صحيفة "لومند" تتوقف عند تداعيات الجريمة الإرهابية البشعة في المغرب التي أدت الى قتل سائحتين من النرويج والدنمارك في جنوب المملكة الاثنين الماضي، إحداهما بالسلاح الأبيض فيما الثانية قُطع رأسها. واعتبرت اليومية الفرنسية ان هذه العملية ستؤثر بلا شك على السياحة في المغرب الذي لم يشهد هجمات إرهابية منذ 2011.
هذه العملية المزدوجة هزت الراي العام المغربي-تضيف "لومند"-والأجهزة الأمنية، واعادت فتح موضوع التهديدات الإرهابية في المغرب في وقت جعلت المملكة محاربة للإرهاب من اولياتها بعد الهجوم الإرهابي الذي ضرب الدار البيضاء في 2003 وخلف حينها ثلاثة وثلاثين قتيلا، وهجوم مراكش في 2011 الذي أدى الى مقتل 17 شخصا.
كارلوس غضن، قصة سقوط الى الهاوية.
هكذا عنونت "لوفيغارو" في المانشيت، الصحيفة تعمقت في خبايا قضية رئيس مجلس إدارة "نيسان" سابقا الموقوف في اليابان منذ شهر حيث تتهمه "نيسان" بإخفاء عائداته، كما تتهم "نيسان" منقذها بالانتفاع من الأملاك الخاصة للشركة لأغراض شخصية، وخصوصا استخدام منازل فخمة في بلدان متعددة على نفقة المجموعة. ويتواصل توقيفه الان بشبهة ارتكابه «اساءة كبيرة للأمانة"، ما يؤشر الى صعوبة احتمال إطلاق سراحه بكفالة.
توقيف اليابان لقطب صناعة السيارات يعكس من جهة اخرى-كما تشير الصحيفة-صراع نفوذ بين "نيسان" و"رينو" حيث هزّت هذه القضية أركان التحالف القائم منذ العام 1999 بين الشركتين
وكانت "رينو" قد أنقذت "نيسان" من الإفلاس وباتت تملك أكثر من 43 % من أسهم الشركة اليابانية التي استحوذت بدورها على 15 % من حصص شريكها الفرنسي.