وأضاف أن الأسعار تقترب من "نقطة مخيفة"، وتابع: "إذا وصلنا إلى أقل من 40 دولارا، سنشهد توقفا سريعا لأعمال الحفر، لأن الشركات ببساطة لا تستطيع تحمل التكاليف".
وأوضح هوفمايستر أن أسعار النفط التي يمكن أن تكون مقبولة في السوق لا بد أن تتراوح بين 50 إلى 60 دولارا للبرميل، مشيرا إلى أن الانخفاض في أسعار النفط هو علامة تحذير للاقتصاد العالمي.
وهبطت أسعار الخام الأميركي إلى أدنى مستوى لها في 17 شهرا، الجمعة، بانخفاض بلغ نحو 24 في المئة هذا العام، وقد دفع فائض المعروض بالمشترين إلى عن السوق.
وأثر تراجع أسعار النفط على أسهم شركتي إكسون موبيل وشيفرون، اللتين خسرتا ما بين 16 و18 في المئة هذا العام.
التاريخ يكرر نفسه
وتقول الشواهد التاريخية أن الأسواق العالمية تواجه أزمة مالية كل 10 سنوات أو نحو ذلك، ومع العام المقبل، سيكون مر عقد كامل على آخر أزمة عالمية شهدها العالم.
ويبدو أن العالم مقبل في 2019 على أزمة مماثلة، بحسب تحذيرات البنك الدولي، إذ تتجمع حاليا نذر هذه العاصفة المالية، في وقت يبدو أن النظام المالي العالمي غير مستعد لها.
لكن الخبر السيئ في هذا الخصوص أن الأزمة القادمة لن تطال الراتب التقاعدي ولا أسعار المنازل ولا القطاع الصناعي فقط، بل ستطال أيضا المؤسسات الاستثمار العقارية الكبيرة، التي تبدي تشاؤمها في ما يتعلق بالأوضاع في عام 2019.
فقد حذر نائب رئيس شركة "جوبيتر" لإدارة الأصول، إدوارد بونام كارتر، قبل أيام، من أن "الحفلة تقترب من نهايتها"، في إشارة إلى المستقبل القاتم المنتظر، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وكانت البنوك المركزية قد غذت، على مدى العقد الماضي، القفزة في أسعار الأسهم والعقارات عبر خفض أسعار الفائدة وضخ الأموال في النظام المالي، بما يمكن أن يوصف بـ"أموال مجانية".
" id="firstBodyDiv">وقال الرئيس السابق لشركة شل للنفط، جون هوفمايستر، إن الانهيار في أسعار النفط، الذي يحوم الآن حول 45 دولارا للبرميل في الولايات المتحدة، "أمر مرعب"، وفق ما ذكرت شبكة "فوكس بيزنس" الأميركية، السبت.
وأضاف أن الأسعار تقترب من "نقطة مخيفة"، وتابع: "إذا وصلنا إلى أقل من 40 دولارا، سنشهد توقفا سريعا لأعمال الحفر، لأن الشركات ببساطة لا تستطيع تحمل التكاليف".
وأوضح هوفمايستر أن أسعار النفط التي يمكن أن تكون مقبولة في السوق لا بد أن تتراوح بين 50 إلى 60 دولارا للبرميل، مشيرا إلى أن الانخفاض في أسعار النفط هو علامة تحذير للاقتصاد العالمي.
وهبطت أسعار الخام الأميركي إلى أدنى مستوى لها في 17 شهرا، الجمعة، بانخفاض بلغ نحو 24 في المئة هذا العام، وقد دفع فائض المعروض بالمشترين إلى عن السوق.
وأثر تراجع أسعار النفط على أسهم شركتي إكسون موبيل وشيفرون، اللتين خسرتا ما بين 16 و18 في المئة هذا العام.
التاريخ يكرر نفسه
وتقول الشواهد التاريخية أن الأسواق العالمية تواجه أزمة مالية كل 10 سنوات أو نحو ذلك، ومع العام المقبل، سيكون مر عقد كامل على آخر أزمة عالمية شهدها العالم.
ويبدو أن العالم مقبل في 2019 على أزمة مماثلة، بحسب تحذيرات البنك الدولي، إذ تتجمع حاليا نذر هذه العاصفة المالية، في وقت يبدو أن النظام المالي العالمي غير مستعد لها.
لكن الخبر السيئ في هذا الخصوص أن الأزمة القادمة لن تطال الراتب التقاعدي ولا أسعار المنازل ولا القطاع الصناعي فقط، بل ستطال أيضا المؤسسات الاستثمار العقارية الكبيرة، التي تبدي تشاؤمها في ما يتعلق بالأوضاع في عام 2019.
فقد حذر نائب رئيس شركة "جوبيتر" لإدارة الأصول، إدوارد بونام كارتر، قبل أيام، من أن "الحفلة تقترب من نهايتها"، في إشارة إلى المستقبل القاتم المنتظر، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وكانت البنوك المركزية قد غذت، على مدى العقد الماضي، القفزة في أسعار الأسهم والعقارات عبر خفض أسعار الفائدة وضخ الأموال في النظام المالي، بما يمكن أن يوصف بـ"أموال مجانية".