يصوت أعضاء مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار لإرسال مراقبين إلى اليمن ودعم نتائج مفاوضات السلام الأخيرة في السويد، وفق ما ذكره دبلوماسيون.
وشهدت مفاوضات السلام برعاية الأمم المتحدة الأسبوع الماضي في السويد اتفاق الأطراف المتنازعة في اليمن على وقف لإطلاق النار، وأيضا سحب المقاتلين من الحديدة التي تعتبر ممراً رئيسياً للمساعدات ولاستيراد المواد الغذائية.
ومنذ أسبوع، طلب الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث من الأمم المتحدة نشر مراقبين بشكل طارئ.
وخضعت مسودة مشروع القرار الذي أعدته بريطانيا لمفاوضات صعبة على مدى أسبوع، وتخللها تهديد روسي باستخدام حق النقض في حال أي ذكر لدعم إيران لهجمات المتمردين الحوثيين، وهو ما أرادت الولايات المتحدة أن تفرضه.
وفي النسخة النهائية للنص الذي سيتم التصويت عليه، تم استبدال عبارة "تدين تزويد إيران وجهات أخرى" بعبارة " من أي مصدر كان".
وصباح الخميس، أعلنت الكويت وهي عضو غير دائم في مجلس الأمن ودولة مشاركة في التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن، أنها سترفض النصّ البريطاني من دون تحديد الأسباب، وفق دبلوماسيين.