لفت عضو "اللقاء التشاوري" النائب ​فيصل كرامي​ في تصريح له بعد اجتماع "اللقاء التشاوري" إلى "أنني أطمئن اللبنانيين حول أن "اللقاء التشاوري للنواب السنّة المستقلين" وخلافاً لكل ما أشيع في اليومين الماضيين هو موّحد بأعضائه الستة وموقفه موحّد"، مؤكداً أن "اللقاء ملتزم بالمبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ويتابعها مدير عام الأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​ وتتضمن أن يتمثل اللقاء في حكومة الوحدة الوطنية بوزير حصراً من حصته".

وأشار كرامي إلى أن "الحكومة يمكن أن تولد بعد ساعة واحدة إذا صفت النوايا لدى جميع المعنيين بولادتها"، مشدداً على أن "نية اللقاء صافية مئة بالمئة ونحن قدمنا 4 أسماء في عهدة الرئيس وأحدهم هو جواد عدرا، وإذا وافق الرئيس سيصبح هو وزير اللقاء".

ورداً على سؤال قال كرامي: "​قاسم هاشم​ مقتنع بتسمية جواد عدرا وأنا موافق عليه وهو رجل جيد ويتمتع بالمواصفات المطلوبة ليمثل اللقاء التشاوري"، موضحاً ان "هناك اتصالات مع عدرا، والشرط الأساسي ليمثلنا هو أن يكون عضواً باللقاء التشاوري".

وعن لقاء رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​، علق قائلاً: "موضوع لقاء الحريري أو عدمه، ليس شرطاً "اذا التقينا خير وبركة"، واذا اتفقنا وتم توزير عضو من اللقاء التشاوري في الحكومة، نعتبر أن هذا اعترافاً من الجميع بهذا اللقاء"، مؤكداً أنه "بالنسبة لي، لا شيء شخصي مع الحريري ونحن لا نريد كسر رئيس الحكومة ولا كسر أحد، نريد حقنا الشرعي بأن يتم تمثيلنا بالحكومة".