صار الفول بالمكيول لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي عبّر عن تفاؤله أمام زواره أمس الخميس.
أما عن تأخر تقديم أسماء مرشحي "حركة أمل للوزارة، قال بري نقلاً عن صحيفة "الجمهورية": "حتى الآن لم اقدّم اسماء الوزراء، باستثناء الوزير علي حسن خليل (اشارة الى انّ الحريري سأل خليل عمّا اذا كان بري قد سمّى وزراءه، فأجاب خليل: حتى الآن انا لم يُبلغني انا شخصياً)"، مضيفاً، "أنا أبقى الى الآخر حتى يطمئن قلبي".
وعن المطلوب من الحكومة العتيدة قال بري: "هناك مهمات كبيرة وكما قلت، الاساس هو ليس حكومة ائتلافية، بل الاساس هو التآلف، وعندما يتحقق هذا الامر تسهل كل الامور امامها"، مضيفاً: "لا تستطيع الحكومة ان تتأخّر في العمل، هناك تحدّيات كبرى تنتظرها، وتستطيع بتآلفها ان تقود البلد نحو الانتعاش الاقتصادي، فضلاً عن انّها امام ضرورات تحتّم عليها اتخاذ قرارات قد تكون غير شعبية على مختلف الصعد، التي تؤثر على خزينة الدولة وحماية مواردها، ومن جهتنا سنشكل رافداً لها".
أما فيما يخص تسمية (جواد عدرا) ممثلاً لـ «اللقاء التشاوري» في الوزارة، باعتباره ممثلاً أيضاً لـ 8 آذار في الحكومة، قال بري: "أنا لديّ رأيي المعروف في ما خصّ 14 آذار و8 آذار، هل ما زالتا موجودتين؟".
واكّد بري انّه "لا يرى سبباً لكي يتأخّر إعداد البيان الوزاري بعد تشكيل الحكومة اذ لا توجد أي نقاط خلافية"، موحياً "انّ التوجّه الى تضمين البيان بنوداً لها علاقة بمهمات الحكومة والمطلوب منها حول مؤتمر «سيدر» وغيره"، مشيراً الى "انّ البند المتعلق بالمقاومة قد يُستنسخ من البيانات السابقة".