نفى النائب عبدالرحيم مراد أن يكون سفر النائب فيصل كرامي قد غيَّر شيئاً على صعيد التسوية، وقال في تصريح لـ”السياسة” أمس: “ملائكتi كانت حاضرة دائماً معنا، وكنا على اتصال مستمر به… وحتى بعد عودته من السفر لن يتغيّر شيء، فالأمور أصبحت بحكم المنجزة، والمفروض أن تشكل الحكومة في الساعات المقبلة”.


وعن اجتماع اللقاء التشاوري مع الحريري، قال مراد: “سيتم في أي وقت. لم يعد لديهم شروط حول زمانه ومكانه”. وعن الاسم الذي سيمثل اللقاء في الحكومة، قال: “يبدو أن الاتفاق تم على جواد عدرا”، عازياً استبعاد نجله حسن عن التوزير، إلى “الحلول الوسطية التي اعتمدت في التسوية؛ فنحن لم نسمِّ عدرا، لكنَّ معظم القوى موافقة عليه”.


ورداً على سؤال عن تموضع اللقاء التشاوري في الحكومة المقبلة، أكد النائب مراد، أن اللقاء “سيبقى مستقلاً، والموقف المؤيد للمقاومة واضح وضوح الشمس، فالمسألة بالنسبة إلينا ليست قصة تحالف سياسي، بل مسألة مبدئية. المقاومة دافعت عن لبنان وحررت الجنوب والبقاع الغربي من الاحتلال الإسرائيلي، ومن الضروري أن نكون معها وإلى جانبها في نضالها ضد العدو”. وقال: “ما ينطبق على حزب الله ينطبق على سورية، مع الأخذ بقاعدة أن لبنان يجب أن تكون علاقته جيدة مع جميع العرب، وأن تكون مميزة مع سورية، وهذا ما نصّ عليه اتفاق الطائف”.