اكد وزير الشؤون الاجتماعية النائب بيار بو عاصي ان "ملف النزوح السوري له جوانب عدة، منبها "من ان يصبح الشعب اللبناني شعبا عنصريا، فالعنصرية لا تؤدي الى اي امر ايجابي"، مذكرا "بمنعه استغلال قضية النازحين في الانتخابات النيابية الاخيرة"، واكّد ان "النازحين ضحايا وليسوا مجرمين لذا سارعت من اليوم الاول لمساعدتهم للمحافظة على القيم والمبادئ الانسانية". مشددا على انه لا يقبل "ان يقوم المانح بأي مشروع او مساعدة من دون المرور بالدولة اللبنانية".
وتطرق بو عاصي في مقابلة اذاعية في اوتاوا- كندا، الى الموقف السياسي من النزوح، مذكرا ان "لبنان الدولة الاكثر استقبالا للنازحين رغم المعاناة التي يعيشها ابناؤه"، مضيفا: " ان لبنان لا يستطيع تحمل هذا العبء، فهو اصبح في خطر". ورفض "ربط ملف العودة بالحل السياسي فهو امر غير مقبول، خصوصا ان لا حل سياسي في الافق". وذكر "بما جرى في لبنان بعد الحرب، اذ شهد حلا سياسيا الا ان بلداته لم تشهد عودة اهلها اليها ولا يزال بعضها مهجرا حتى اليوم".