يُعد "الياس بو صعب" الوزير الوحيد الذي عشقه المسلمون، المسيحيون، الدروز، وجميع الطوائف اللبنانية.
من "محبوب الطلاب" إلى "نجم السوشيال ميديا" إلى "حبيب الجماهير"، تنوعت الألقاب التي أطلقها اللبنانيين على "بو صعب" حين تسلمه وزارة التربية والتعليم في 19 شباط 2014.
إذ أن عفويته المطلقة وحبه لروح النكتة هما ما جعلاه مقربًا من الجميع، ولعل العنوان العريض لهذه المحبة الزائدة هو إحساسه المرهف و"الزائد أحيانًا" تجاه الأطفال.
ذاك الرجل الذي ارتبط اسمه آنذاك بلقبين: "الإفادات" و "العواصف"، هو مرشح اليوم لتولي وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية الجديدة المتوقع تشكيلها غدًا، حسب ما أفادت به المعلومات.
إقرأ أيضًا: إلى اللبنانيين.. إحذروا لعبة «PUBG»!
فالوزير المحبوب الذي حمى الطلاب من العواصف، كيف يعجز عليه حماية أراضي الجمهورية اللبنانية والمحافظة على سلامة البلاد من كل تعد داخلي أو خارجي وإعداد الأمة والبلاد لأداء واجب الذود عن كيان الوطن المقدس.
والجدير ذكره هنا، أن وزارة الدفاع تهدف إلى تعزيز قدرات الدولة وإنماء طاقاتها لمقاومة أي إعتداء على أرض الوطن وأي عدوان يوجه ضده وإلى ضمان سيادة الدولة وسلامة المواطنين، وتتألف من: المديرية العامة للإدارة، مديرية الشؤون الجغرافية، مديرية التوجيه، مديرية الهندسة، ومديرية المخابرات.
وتفاعل اللبنانيون بطريقة كوميدية مع الخبر، إذ علّق بعض النشطاء على الموضوع كاتبًا: "بو صعب وزير للدفاع، بكرا بيعطي عطل للجيش بأول عاصفة، والله الجيش رح يكيّف".