يعدّ تطبيق "سناب شاب" من أبرز التطبيقات الخاصة بالتواصل، إلا أنّه يحمل جانباً سلبياً كبيراً، وهو أنّه يتيح إمكانية بيع الفيديوهات الجنسية من خلاله، مقابل اشتراكات شهرية تتراوح بين 20 إلى 200 جنيه إسترليني.
الشابّة جودي كارنيل كشفت عن الجانب "المظلم" في هذا التطبيق، وعلّلت إقبالها على المشاركة في مثل هذه الفيديوهات بأنّه يشبه بيع لوحات الفنّانين، موضحة أنّها تتقاضَى حوالى 4 آلاف جنية إسترليني شهرياً.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإنّ جودي كارنيل تزعم في تبرير ما تقوم به، أنّ العمل هو بمثابة الغناء أو الذهاب إلى الحفلات أو الرسّامين الذين يبيعون لوحاتهم في المعارض، وأنّ ما تفعله هو فقط بيع الصور ومقاطع الفيديو الجنسية، لافتة إلى أنّها ليست مراهقة، ولم تواعد الرجال من خلال عملها.
واعترفت كارنيل أنّها تتعرض لسوء المعاملة بسبب عروضها من خلال التعليقات، حيث يصفونها الناس بـ"الوقحة"، ويطلقون عليها شتائم أخرى الأمر الذي يزعجها.
كما أنّها تتلقّى رسائل تتضمّن سباباً وشتائم كلّ نصف ساعة أو ساعة في اليوم، وهي تسوّق خدمتها من الشبكات الاجتماعية الأخرى مثل "فيسبوك" و"إنستغرام" و"تويتر".
ولا بدّ من التّحذير من الوقوع في فخّ "الدعارة" عبر تطبيقات التواصل.