أكد عضو "اللقاء التشاوري" النائب عبد الرحيم مراد "أننا بصدد التحاور مع إخواننا في الحزب "السوري القومي الإجتماعي" وغيرهم من القوى، بهدف جعل "اللقاء التشاوري" تكتّلاً وطنياً، يتّفق كلّ أعضائه على العناوين الرئيسية والوطنية التي تتعلّق بالمقاومة والعلاقات مع سوريا وهذه الأمور هي التي ستجمع نواب "التشاوري" والمنتمين إليه في خطّ واحد، سواء كانوا ينتمون الى كتل نيابية أخرى أو لا، ولا مشكلة في هذا الإطار أبداً".
وشدّد في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" على أن "ما يجمعنا هو التطابق بالموقف من المقاومة. القضيّتان الرئيسيّتان في لبنان حالياً هما من هو مع المقاومة ومن هو ضدها؟ ومن هو مع علاقة مميزة مع سوريا كما يقول اتّفاق "الطائف" ومن هو ضدّ ذلك؟ ومن يتّفقون على هاتين النقطتين يمكنهم أن يشكّلوا تكتّلاً مع بعضهم البعض".
ورداً على سؤال حول مدى التنوّع في الآراء الذي يُمكن توفّره في ما بين نواب "التشاوري"، في ما يتعلّق بالتفاصيل اللبنانية الصغيرة، وإذا كانت الأفضلية يجب أن تُعطى للنواب الذين لا ينتمون الى كتل نيابية أخرى، أجاب مراد:"ليس بالضرورة أن تكون الأفضلية في "اللّقاء" للنواب الذين لا ينتمون الى كتل أخرى. ما يهمّنا حالياً هو العناوين الرئيسية والكبرى، وكلّ ما تبقّى من أمور، بما فيها من سيتمّ توزيره، تبقى من التفاصيل، إذ المهمّ أن من سيدخل مجلس الوزراء سيكون من خطّنا نفسه".
وحول الرهان على عدم بقاء "اللّقاء التشاوري" مدّة طويلة بعد تشكيل الحكومة، أكد مراد: "أننا مستمرون، ونصرّ على ذلك وعلى تطوير "اللّقاء التشاوري".