صدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي البيان التالي:
"تكاثرت في الآونة الأخيرة الحالات الشاذة في رفض المستشفيات استقبال الحالات الطارئة تحت حجج واهية لا يمكن التسليم بها على الإطلاق، ولا يمكن القبول بمبرراتها مهما كانت، وآخر تجليات "الرسالة الإنسانية النبيلة" وفاة الطفل الفلسطيني محمد وهبة على باب احد مستشفيات مدينة طرابلس.
إن الحزب التقدمي الإشتراكي إذ يجدد رفع الصوت مجددا بأن ترك المريض يعاني او يموت على باب المستشفى هو أمر مرفوض بكل المعايير الانسانية، يناشد المعنيين ايلاء الموضوع الاهمية القصوى ومتابعته بحزم والتشدد بتطبيقه حيث تشكل هذه المسألة احدى المحرمات التي تستدعي التدخل الفوري من كافة المعنيين.
إن الحزب وهو يثير الموضوع من منطلق إنساني بحت، له ملء الثقة بأن القيمين على قطاع الصحة العامة لن يتوانوا عن معالجة هذه الظاهرة غير الانسانية، ويعملوا على إعادة الحق للمواطن في ان يتلقى العناية والاهتمام، وان لا يترك عرضة للموت على ابواب المستشفيات.
وهنا لا بد من الإشارة الى ان تقليص الخدمات الصحية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" السبب الرئيسي لمعاناة الفلسطينيين في لبنان الصحية كما التربوية".