في سياق الكشف عن أنفاق تابعة لـ "حزب الله" في الجنوب اللبناني، قرر مجلس الأمن عقد جلسة علنية غداً الأربعاء، بطلب من الولايات المتحدة الأميركية، لمناقشة أنفاق «حزب الله» في الجنوب اللبناني.
وفي الإطار ذاته، شهد الجنوب يوم أمس بعض التوتر، بين الجيش اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول تجاوز الخط الأزرق، عبر زرع الاسلاك الشائكة في نقاط عدّة، الأمر الذي أدى إلى استنفار الجيش اللبناني الذي منع تلك المحاولات، واستدعاء إنتشار جنود «اليونيفل» في المنطقة لتهدئة الوضع ومنع أي سوء فهم والحفاظ على الاستقرار.
وفي غضون ذلك، أشار مصدر متابع لمفاوضات وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط" إلى "بدأ الانقلاب على القرار 1701 غداة صدوره، سواء من الجانب الإسرائيلي أو من طرف (حزب الله)".
مشيراً إلى "أن الحزب، والإعلام الذي يدور في فلكه روجا أن الاتفاق مؤامرة من فريق 14 آذار ورئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، على المقاومة، وانفلش الحرس الثوري الإيراني في الجنوب، ولم يكن يتجاوب مع الطرف اللبناني الذي كان يطالب رئيس الهيئة الإيرانية لإعادة إعمار لبنان حسام خوش نويس، بتقارير عن عمل الهيئة".
مضيفاً أن "حسام خوش نويس، كان يطلق مواقف عدائية ضد الحكومة اللبنانية، وتبين بعد اغتياله في سوريا في منتصف آذار 2013 أنه الجنرال الإيراني حسن الشاطري، وكان يتولى شؤون هيئة الإغاثة الإيرانية باسم مستعار وأوراق ثبوتية مزورة، بالتالي يمكن الاستنتاج إذا ما تم خرق القرار 1701 أم لا" على حد قوله.