اعتبر عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور ان "بعض المافيات الزراعية والتجار يحاولون افساد البطاطا اللبنانية عبر افساد البذار، إذ لم يبق سواها لكي يفسدوها على المواطن".
كلام أبو فاعور جاء خلال لقائه وفدا من مزارعي البطاطا في البقاع في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا، استمع منه إلى المشاكل التي تواجه قطاع الزراعة ومنها تخوفهم من إدخال كميات كبيرة من بذار البطاطا (ClassA) وهي تحمل بعض الأمراض الزراعية ولا تقاوم الفيروسات والعفونة، والتي يؤدي انتشارها الى تخفيض الإنتاج والتأثير السلبي على التربة، الامر الذي من شأنه أن يرتب أعباء اضافية على المزارعين اضافة الى رفع نسبة استخدام الادوية الزراعية، خصوصا بعدما استنفدت الكميات المحدودة من بذار البطاطا (ClassE) والتي تعد من النوعية الجيدة والمطابقة للمواصفات.
واجرى أبو فاعور اتصالا بوزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال غازي زعيتر ووضعه في اجواء لقائه بالمزارعين ومطالبهم.
وبعد شرح علمي من المهندس الزراعي شامل الجراح، لفت النقابي الزراعي نجيب فارس إلى "أننا جئنا نحمل همومنا الزراعية الى النائب أبو فاعور الذي يقف دوما الى جانبنا ويناصر ويتابع اوجاعنا ومعاناتنا ولوضعه اليوم في أجواء ما يحصل على مستوى القطاع الزراعي في البقاع، خصوصا أزمة بذار البطاطا المستجدة"، محذرا من "إدخال كميات كبيرة من بذار البطاطا (ClassA) التي تصيبها العفونة وتصيبها الأمراض والفيروسات التي تلوث تربتنا الزراعية"، لافتا إلى أن "هذا النوع غير مقاوم للأمراض وهو من الجيل الثالث غير المطابق للمواصفات على عكس الجيل الأول الذي دخل بكميات قليلة الى السوق اللبنانية من أوروبا"، داعيا الى "تدخل وزارة الزراعة وايجاد الحل الملائم".
كما، دعا مزارعو القمح الى "ضرورة التدخل لتسييل الأموال المخصصة لزراعة القمح على شكل سلف زراعية"، آملين في "ان تدفع لهم قبل انتهاء العام الحالي".