لفت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق شؤون الإغاثة الطارئة مارك لوكوك إلى أن "الاتفاقات التي تم التوصل إليها في السويد، ليس لها أي تأثير ملموس، حتى الآن، على ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة في اليمن"، مشيراً إلى أنه "عقد اجتماعا مع رؤساء جميع وكالات الأمم المتحدة، والوكالات الإنسانية العاملة الأخرى، وخلصنا إلى أن الأخبار الجيدة التي سمعناها هذا الأسبوع لم يكن لها أي تأثير مادي على ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة".
وخاطب لوكوك، أعضاء مجلس الأمن، قائلا: "ولذلك أطلب منكم مرة أخرى الدعم العملي والسياسي في المجالات الخمسة التي سبق وأن حددتها لكم"، موضحاً أن "المجالات الخمسة تتمثل في "وقف الأعمال العدائية في وحول المنشآت المدنية والتجارية، وحماية مستودعات الغذاء في كافة أرجاء اليمن، ومعالجة أوضاع العملة المحلية وأسعار الصرف في اليمن، وزيادة تمويل الأنشطة الإنسانية".