تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي خبر إستشهاد العسكري رؤوف حسن يزبك من بلدة نحلة متأثرا بجروحه بعد إطلاق النار على دورية للجيش في بعلبك ليل الخميس من قبل مسلحين من آل جعفر.
وعلى الاثر، أصدر آل يزبك وعموم أهالي بلدة نحلة بيانًا استنكروا فيه "الحادثة الاليمة التي حصلت".
وجاء في البيان: "أولاً: نستنكر أشد الإستنكار الإعتداء السافر والهمجي على حامي الشرعية الجيش اللبناني من قبل بعض الوحوش البشرية الخالية من أي أخلاق ومبادئ ومن أبسط المشاعر الانسانية والوطنية.
ثانيًا: نطالب الجيش اللبناني وليّ دم الشهيد رؤوف يزبك ورفاقه القيام بدوره كاملا وبالضرب بيد من حديد لتوقيف هذه العصابة التى تتلطى تحت اسم شريف ما يسمى بالعشيرة، كذلك نطالبه ببسط الامن والامان لا بسط المرحلة الضبابية وعودة شريعة الغاب.
ثالثا: لغاية الآن نعتبر أن لهذا الشهيد حقا مقدسا لدى هذه الدولة ونحتسبه شهيدا ان قامت الدولة بدورها كاملا ليعود الأمن والطمأنينة الى هذه المنطقة العزيزة ولكن ان تخازلت عن هذا الدور فنحن أولياء الدم ونحن أصحاب الحق ولا نقبل بموت رخيص لزهرة من شبابنا.
رابعًا: نحن كعائلة يزبك وأهالي بلدة نحلة لن نستلم جثمان الشهيد حتى يتم توقيف الفاعلين وانزال القصاص العادل بهم بما يحفظ كرامة شهيد الوطن وجرحاه كذلك نطالب آل جعفر (وجهاء وشرفاء) بتسليم القتلة الى الجيش اللبناني".
وكان آل جعفر قد أصدروا البيان التالي: "نحن آل جعفر كرامتنا من كرامة وطننا واهلنا في بعلبك الهرمل وجيشنا خط احمر، ومن يطلق طلقة على الجيش اللبناني ليس منا، لان الجندي اللبناني مقدس، ومن يمسه يمس الكرامة الوطنية، واي طابور خامس لسنا مسوؤلون عنه، ونحن سقفنا حقوق الإنسان والقضاء العادل والرحمة لكل الشهداء".
كذلك صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه البيان الآتي: "بتاريخ 13/12/2018 حوالى الساعة 21.40 وأثناء مرور دورية تابعة للجيش في محيط حي الشراونة - بعلبك، تعرضت لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين، حيث تزامن ذلك مع تعرض مركز تابع للجيش في حي الشراونة ومركز المطربة في بلدة القصر - الهرمل لإطلاق نار مماثل، فرد الجيش على مصادر النيران، ونتج عن الإشتباك إصابة 4 عسكريين بجروح إصابة أحدهم حرجة. تم تعزيز قوى الجيش في المنطقة لضبط الوضع، وتجري ملاحقة مطلقي النار لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص".