بعد مضي أكثر من شهرين على مقتل الطفل العراقي، ابن الثلاث سنوات، جعفر الدوري، الذي هزّت مأساة اغتصابه وقتله بغداد، أصدرت المحكمة الجنائية المركزية في رئاسة محكمة استئناف بغداد الرصافة الاتحادية، أمس الثلاثاء، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق المدان، مصطفى كمر.
وقالت المحكمة في بيان لها، إن "المدان اعترف بقيامه بأخذ الطفل إلى أحد الهياكل في منطقة القاهرة في العاصمة العراقية واغتصابه، ومن ثم قتله بواسطة آلة راضة بضربه على رأسه؛ ما أدى إلى وفاته، وترك الجثة في الهيكل".
وأضافت أنها "وجدت الأدلة المتوفرة كافية لإدانة المتهم، وأصدرت قرارها بالإعدام شنقًا حتى الموت، وفقًا لأحكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي".
وكانت حادثة مقتل الطفل العراقي هزت بغداد وأججت الغضب فيها، لا سيما أنها أتت بعد تكرار حالات مشابهة من خطف وقتل.
إلى ذلك، أشعلت تلك القضية غضب الأهالي في المنطقة، لا يسما بعد أن تبين أن القاتل جار الضحية، وقد استدرجه من أجل ارتكاب جريمته الرهيبة.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية في 7 تشرين الأول 2018، اعتقال المتهم بقتل واغتصاب الطفل، متوعدة بملاحقة أي متورط في جرائم مماثلة.
إلى ذلك، أشعلت تلك القضية غضب الأهالي في المنطقة، لا يسما بعد أن تبين أن القاتل جار الضحية، وقد استدرجه من أجل ارتكاب جريمته الرهيبة.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية في 7 تشرين الأول 2018، اعتقال المتهم بقتل واغتصاب الطفل، متوعدة بملاحقة أي متورط في جرائم مماثلة.