رأى رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض في سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر"، أنه في المحصلة، وبعد المخاضات العسيرة والمتعثرة لإطلاق تشكيل حكومة في لبنان، باتت المعادلة حاليا على الشكل التالي: نحن أمام أطراف ثلاثة تتجاذب أزمة التشكيل: رئيس الجمهورية والرئيس المكلف وحزب الله، وعلى أحد من هؤلاء ان يتنازل ويتراجع وبالتالي عليه أن ينكسر، لذا المطلوب ضحية على المذبح السياسي".
وقال: "ليس المطلوب أن ينكسر أحد في لبنان، لكن في المقابل هذا الضغط الكبير الذي يمارسه حزب الله على الجميع، بات يوحي بأنه هو الآمر والناهي وأنه هو صاحب المبادرة والربط والنهي، مما يعني أن أي تراجع لرؤساء المؤسسات الدستورية إنما سيسجل تراجعا أمام ميليشيا، وهذا إن حصل سيودي بالجمهورية الى التهلكة، وسيودي الى مزيد من التقهقر وسنفقد ما تبقى من هيبة تجاه الرأي العام العالمي والدولي، وهنا يكون الإنهيار الفعلي والحقيقي لكل مقومات الدول".
وأوضح أن "إنكسار الرؤساء أمام ميليشيا حزب الله سينسف ما تبقى من هيبة للدولة اللبنانية تجاه الرأي العام العالمي والدولي، وهنا سيكون الإنهيار الفعلي والحقيقي لكل مقومات الدولة وهذا ما يريده حزب الله، حيث إذا يتمكن من إنتاج حكومة من صنيعته كتلك القائمة في غزة أو حكومة تماشيه بأولوياته فلا مشكلة لديه بالمتوفر حاليا وهو سيستفيد حتما من الفوضى".