تحدّث الصحافي حازم الأمين عمّا جرى معه داخل مكتب أحد المواقع التي يكتب فيها، لافتًا الى أنّ عنصرًا أمنيًا قدم الى المكتب من أجل التبليغ بدعوى قضائية تتعلق بمقال نشر في الموقع.
وأوضح الأمين عبر حسابه على "فيسبوك" أنّ الصحافيين في الموقع رفضوا تقديم معلومات عن هوية مالكي الموقع، مطالبين بأن يجري ذلك بحضور المحامي.
وأضاف: "الحادثة لم تنتهِ هنا، إذ فوجئ العاملون في الموقع، بعد وقت قصير على مغادرة العنصر بوصول دورية، كما جرى وضع القيود في يدي أحد العاملين في المبنى، كما لفت الى أنّه خلال اقتياده الى التحقيق وُضعت الأصفاد في يديه".
وتابع: "لكن الأمر اختلف عندما وصل إلى الثكنة، حيث تمت الاجراءات الروتينية وتم فك الأصفاد وإطلاقي، كما أنّ المحقق تعامل معي على نحو ودي وابلغني ان عنصر التحري اتهمني بالعدائية تجاهه وباستخدام عبارات غير لائقة وهذا لم يحصل ابداً".
وإذ لم يفصح الأمين عن مضمون الدعوى القضائية لأسباب قانونيّة، استنكر الطريقة "البوليسية" التي عومل بها، والتي لاقت عددًا من التضامن معه ومع حرية الصحافيين في لبنان.