قبل حلول اليوم العالمي للغة العربية، والذي يحتفل به في الثامن عشر من الشهر الجاري، وفق ما أقرته الأمم المتحدة كاحتفال سنوي، "نسف رئيس النظام السوري (بشار الأسد) كل النظريات والحقائق التي تتحدث عن أصل اللغة العربية" وفق ما ذكر موقع "الجزيرة.نت".
وفي التفاصيل، أشار الموقع إلى أن "الأسد قطع بأن اللغة العربية تطورت من اللغة السريانية، حارماً العرب والعروبة، من أوسع إطار ثقافي يجمعهم، وهو إطار لغة العرب الموغلة في القدم" على حد قوله.
وجاء ذلك خلال مقابلة أجرتها صحيفة (عُمان) مع الأسد، يوم السبت الماضي.
وأضاف الموقع، "هناك اتفاق تاريخي وثقافي في هذا الشأن، على حصرية تمثيل العرب لتلك اللغة التي حملت اسمهم، ثم باتت ممثلاً ثقافياً وحضارياً ودينياً وأدبياً لهم، في آن واحد معاً".
ومن جهته قال الأسد: "اللغة العربية تطورت من السريانية إلى أن وصلت إلى ما هي عليه الآن، والحديث عن عربي وعلماني ومسلم أوجدنا من خلالها هويات خلقت أزمات".
وأضاف "الجزيرة.نت"، أنه "على الرغم من أن إعلام النظام السوري يصف القوات التركية في سوريا، على أنها قوات احتلال ويطالب بانسحابها الفوري، طالب الأسد بالاقتداء بالأتراك وقال: "علينا أن نجد هوية واحدة وانتماء واحداً كما يفعل الأتراك الذين يعملون على تعزيز هويتهم في كل أنحاء العالم".
وليست المرة الأولى التي يُهين فيها الأسد اللغة العربية، بحيث كان "الأسد قد قلل الأسد من شأن العرب والعروبة في سوريا وبلاد الشام، عبر تصريحات أطلقها عام 2017، لدى استقباله مشاركين بما سمي الملتقى العربي، حيث قال: "العروبة لم يبنها العرب، خاصة في بلاد الشام، ومعظم الدول العربية" وفق ما ذكر موقع "الجزيرة.نت".