أكد رئيس "حركة التغيير" ايلي محفوض في سلسلة تغريدات على "تويتر" ان "الإجتماع الثلاثي في القصر الجمهوري بين رئيس الجمهورية ورئيسي المجلس والحكومة لا يعدو كونه صورة لتحريك الرتابة على مشهدية أزمة التشكيلة المعرقلة. واذا كانت مرامي اللقاء بحث أزمة التشكيل فالأجدى بهم الإجتماع بالسيد حسن نصرالله لكون العقدة موجودة في حارة حريك حيث يقطن صاحب الربط والحل".
وأشار محفوض إلى أن "أحدا لا يجرؤ على البوح بالحقيقة كما هي فلا يتجاسرون على تسمية حزب الله على انه هو واضع العصي في دواليب تشكيل الحكومة ولا يفرج عنها وتاليا فإن كل الحراك الذي نشهده هو مضيعة للوقت لكون الصراع الخفي والحقيقي هو بين حزب الله والتيار الوطني الحر ومن خلاله مع رئيس الجمهورية".
وقال: "من الواضح أن التيار الوطني الحر لا يملك لا الجرأة ولا القدرة على مواجهة هذا الواقع نظرا لارتباطاته والكم الكبير الذي سلفه إياه الحزب طوال سنوات حيث مكنه مرارا من التعطيل حتى يحصل مكاسب. واليوم جاء الدور كي يسدد التيار فواتيره الى حزب الله، لكنها فواتير من النوع الثقيل والمكلف. هنا تكمن الحقيقة، لكن هل يجرؤ التيار الوطني الحر على مواجهة هذه الحقيقة؟".
وعن مسؤولية الرئيس المكلف قال: "كفى تحميل الرئيس المكلف سعد الحريري مسؤولية التأخير، فالرجل بادر مرات ومرات حاملا أكثر من توليفة حكومية لكنها كانت كلها محط إعتراض ورفض، لذا ليست الفقرة 10 من المادة 53 من الدستور هي الحل ولا فرض امر على الحريري بالقوة سيمر ومن يرغب بتوزير أحد من سنة حزب الله، فليفعل من كيسه وليس من كيس سعد الحريري".