دعا وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال نهاد المشنوق إلى "التكاتف مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري كي نستطيع إنقاذ لبنان، لأن الوضع الاقتصادي سيء جدا". وأكد في مؤتمر انماء بيروت في دورته الاولى بعد الترخيص برعاية الحريري في فندق الريفييرا، أن "الحريري لن يتراجع عن تشكيل الحكومة ولن يعتذر وسيبقى على موقفه، أيا كانت الضغوط وأيا كان مصدرها، رئاسيا أو حزبيا، بدعم نواب بيروت ونواب المستقبل وحلفائهم، ونحن معه في كل خطواته، لأن تشكيل الحكومة أمر ضروري، أيا كانت العقد".
وعن موضوع طوفان الرملة البيضاء، شدد المشنوق على ضرورة "اعتماد القضاء، الذي لا يمكن أن نحل محله"، وطمأن إلى أن "الأمر غير متروك وهو في أيد أمينة رغم تشابك المسألة وتعقيداتها، سواء ما يتعلق ببلدية بيروت أو بلدية الغبيري أو المحافظة، وستتم محاسبة المسؤولين أيا كان انتماؤهم".
واعلنت النائب رولا الطبش دعم الحريري والوقوف الى جانبه، ودعت الى خطة طوارىء تهتم بالوضع المعيشي والحياتي لبيروت.
ودعا النائب السابق عمار حوري الى دعم الحريري في ما يتعرض له و يتعرض له موقع رئاسة الحكومة.
واكد النائب نزيه نجم "عدم تغطية احد في موضوع الرملة البيضاء وان الاخبار قدم ضد مجهول حتى يكشف التحقيق كل متدخل"، واشار الى "متابعة موضوع الكهرباء كقضية وطنية". ورأى "ان الحريري هو ضمانة هذا البلد اذا تخلى نذهب جميعا الى المجهول".
وطالب النائب ادغار طرابلسي بـ"الاهتمام ببيروت ومرافق الخدمات والجامعة الاميركية"، ودعا الى عودة سكانها من الضواحي اليها.
واعتبر النائب عماد واكيم "ان الحريري ليس لديه سقف زمني والذي يريد ان يتسلى به هو الذي يريد ان يؤخر الحكومة"، داعيا الى "تشكيل الحكومة في أسرع وقت حتى نستفيد من سيدر ونضع الخطط الاقتصادية".
واعتبر النائب السابق محمد خواجة ان "الوضع الاقتصادي سيىء في كل لبنان وخصوصا في العاصمة، حيث لا تشكل الزراعة جزءا من اقتصاد المدينة، حيث نجد ان المحال التجارية تخلوا من الزبائن رغم اننا على ابواب الاعياد، كما ان القلق من ثبات النقد يغلي في صدور الناس ويمكنني بعد مراجعات اساسية من طمأنة البيارتة الى ثبات الوضع النقدي الممسوك من مصرف لبنان شرط الا يستمر التعثر الحكومي الى ما لا نهاية، واملي في ان يتعاون الرؤساء الثلاثة لحل العقد المستجدة بحكمة وشجاعة، وكلنا ثقة بان راعي الدورة الرئيس سعد الحريري قد قدم الكثير من اجل انجاز التأليف".
واسف النائب محمد خواجة لـ "عدم نيل بيروت ما تستحق من المحافظة والمجلس البلدي لانها تفتقر الى الاخضرار وتعاني التلوث".
وربط رئيس البلدية المهندس جمال عيتاني تنفيذ المشاريع "التي تخططها البلدية وتلزمها بتعاون مع المحافظة، من مشاريع التعبيد الى الانارة والصيانة، الى المجاري وجمع النفايات، وتلزيم مشروع محطة الكهرباء الذي يكفي بيروت".
وكانت مداخلات لعدد من الفعاليات البيروتية.
واشار علوش في حديث اذاعي، الى انه "حتى اللحظة لا يمكنني استيعاب ما هو رئيس الجمهورية القوي ورئيس الحكومة القوي"، معتبرا ان "الرئيس يستند الى الدستور وبمجرد ان يصبح رئيسا يفقد صفته بأنه خرج من قاعدة شعبية ليصبح رئيسا لكل اللبنانيين"، مشددا على ان "قوة الرئيس لا تستند الى قاعدته الشعبية بقدر مدى التزامه الدستور لا الى شيء آخر".
ولفت الى ان "حزب الله" يعترف دائما بشكل علني بأن "امواله وسلاحه وعقيدته ترتبط بإيران، في حين ان الحريري يتهم بأنه ينفذ السياسة السعودية في لبنان"، معتبرا ان الحزب ذهب الى سوريا "بعد صدور فتوى من الولي الفقيه"، معتبرا ان "الارهاب لم يدخل الى لبنان الا بعد ذهاب الحزب الى سوريا"، لافتا الى ان الحزب "يعترف بشكل علني بتنفيذ القرار الاستراتيجي الذي يتخذ في ايران".
ورفض علوش "الاتهامات التي اطلقها وئام وهاب بأن شعبة المعلومات كانت نيتها اغتياله"، معتبرا ان "البعض يتصرف وكأن الدولة عبارة عن مجموعة من العصابات وان ادواتها مجرد عصابة"، مؤكدا ان قوى الامن ذهبت الى الجاهلية "بهدف القبض على وهاب استنادا الى الاستنابة القضائية الصادرة عن الدولة، وان قوى الامن تقوم بواجباتها في هذا الصدد"، معتبرا ان "وهاب حين كان وزيرا كان مشاركا في حكومة دولة بوليسية قامت بالتنكيل بالناس".
ووصف علوش وهاب بـ"الارهابي الذي لديه عشرات المسلحين الذي احتمى بهم لمخالفة القانون"، مستهجنا "تعطل الكاميرات في منزل وهاب وعدم تسليم ثياب القتيل ومنع التحقيق مع الاطباء"، مشددا على ان وهاب "هو من قتل محمد ابو دياب بشكل مباشر او غير مباشر من خلال القرار الذي اتخذه وهاب بمواجهة القوة الامنية".
واشار الى ان "كل ما يطرح في الشأن الحكومي ومنها 32 وزيرا عبارة عن لف ودوران وكسر القواعد"، داعيا الى ان "تكون هناك معارضة في وجه الحكم بدلا من ان يعطل النواب الستة الذين ينتمون الى كتل نيابية عملية التشكيل".
واكد علوش ان "الحريري مكلف بضمانة الدستور، وان احدا بما فيه مجلس النواب لا يستطيع سحب هذا التكليف الا اذا قرر الاعتذار، وانه لن يشكل حكومة الا اذا كان هو بالفعل رئيسها"، مشددا على ان "الرئيس المكلف هو من يشكل الحكومة بالتشاور مع رئيس الجمهورية".
وسأل: "هل يعقل انه في ظل الوضع الخطر الذي نعيشه ان تتوقف امور البلد بسبب وزير واحد والا يكون هناك حكومة تعالج المشاكل الخطرة التي نمر بها بأقصى سرعة؟".
ورأى أنه "إذا كنتم عاجزين عن الاتفاق على حكومة "تتحاصصون" فيها شكلوا حكومة اختصاصيين تضم أفضل الخبراء في الاقتصاد والصحة والتربية لينكبوا على معالجة الأزمات بأسرع وقت وضموا اليها ضابطاً من اهم الضباط في الجيش اللبناني، وهم كثر، كمثل الجنرال مارون حتي ليكون وزير دفاع ويضع خطة دفاعية تحصن البلاد في وجه اي عدوان من اي جهة اتى، وفي الموازاة ، ليجتمع السياسيون في المجلس النيابي لمعالجة مشاكلهم الخاصة ، رافضاً ان يبقى البلد متروكاً كما هو عليه بعد ما شهدناه في الجاهلية والجنوب".
الجميل تحدث أمام طلاب الجامعات الخاصة، الذين التقاهم في بيت الكتائب المركزي في الصيفي في لقاء حواري شارك فيه رئيس مصلحة الطلاب زخيا الأشقر، رئيس دائرة الجامعات الخاصة ميشال خوري ورؤساء الخلايا الطلابية والأعضاء، وتم في خلاله تبادل الآراء مع رئيس الحزب حول الملفات المطروحة.
ورأى الجميل ان "بناء بلد افضل يتطلب ان نكون قادرين على تقرير مصيرنا وليس ان يقرر حزب الله مصيرنا عنا فمعركة السيادة والاستقلال وتحرير لبنان وقراره هي الأساس ومن دونها لا معنى لقيام مشاريع وخطط اقتصادية او حتى قانون انتخابي في ظل وجود ميليشيا مسلحة يمكن ان تجرنا الى حرب في أي لحظة أو ان تضغط على ارادة الناس او تؤجل تشكيل الحكومة وتفرض الرئيس الذي تريده أو الحكومة التي تريدها وهنا ما معنى الانتخابات؟"
وتناول الجميل مسألة الأنفاق، مشيراً الى ان "أياً من المسؤولين في الدولة اللبنانية لا يعرف إذا ما كانت موجودة أم لا على الرغم من أنها على الأراضي اللبنانية لأن لدى" حزب الله" الضوء الأخضر للقيام بما يريده وتوريط البلد في مشاكل لا علاقة لنا بها ولم يقررها لبنان وسيدفع البلد ثمنها كما حصل في حرب تموز 2006".
وشدد وهاب على أننا "لن نتراجع عن موقفنا في الخندق العربي المقاوم في وجه اسرائيل والارهاب مصممين على الوقوف الى جانب المقاومة وسيدها الذي حمى بموقفه الجبل ولبنان"، موجها التحية الى "الرئيس ميشال عون ومواقفة المشرفة وندعوه لايجاد البدائل الانقاذية لان لبنان يعاني من ازمة نظام ونسبة الفقر تجاوزت الخطوط الحمراء".وأكد وهاب على الوقوف الى "جانب الجيش اللبناني الذي كان له الدور الاساسي في منع الفتنة حيث لعب دورا مهما وهذه المؤسسة ستبقى ضمانة لكل اللبنانيين"، مشيرا الى أننا "نؤكد وقوفنا الى جانب سوريا رئيسا وجيشا وشعبا".
من جهة اخرى اوضح وهاب أنه "لا عودة عن وحدة القوى الدرزية تحت راية لقاء خلدة مع الوفي الأمير طلال ارسلان الذي وقف الى جانب الجاهلية والدروز وعهد عليّ امام المشايخ بانه لن يكون لقاء ظرفي بل استراتيجي".
وتوجه وهاب الى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بالقول:" يا سعد الحريري لن تستيطع بمغامراتك الواهية ان تنال منا بل كان الاجدر بك ان تثأر لكرامتك يوم وقف الشرفاء معك وتخلى عنك الحلفاء يوم "حفلة السحاسيح" حيث باعوك بابخث الاثمان وعليه فكل المسؤولية تقع على عاتقك ونحملك الدم الذي سال والذي سيبقى على جبينك حتى نسترد هذه الامانة".
اضاف الراعي في ظة الاحد، نناشدهم العمل على التحلّي بمشاعر الرّحمة، فتتبدّل حياتهم ونظرتهم، ويخرجوا من سجن عتيقهم، وسجن مطالبهم ومواقفهم، ويفرجوا عن ولادة الحكومة الجديدة رحمةً بالوطن المتقهقر والمتفكّك، وبالشعب الذي يفتقر ويتضوّر جوعًا، ويهاجر نحو بلدان أفضل، ورحمةً بالاقتصاد الذي يتعثّر ويتسبّب بإقفال العديد من المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة. فلو دخلت الرّحمة قلوبهم طيلة السّبعة أشهر منذ تكليف رئيس الحكومة، لأفرجوا عن الحكومة الجديدة، وتخطّوا مصالحهم، وصحّحوا نواياهم. وبدلاً من التعلّق بالحرف والتعثّر بشرحه، فليذهبوا واضعين بلادنا فوق كلّ اعتبار، وليتراجعوا عن عِقدهم المفروضة من هنا وهناك وهنالك. مرّةً أخرى نناشدهم ونقول: "لا يحقّ لكم إهمال الدولة في مؤسّساتها وشعبها وكيانها. فأنتم لستم أسياد الدولة بل خدّامها".
وفي تلة الشراقي في خراج ميس الجبل يسجل إنتشار حوالي 20 جندي اسرائيلي بمحاذاة السياج التقني مدعومين بآلية مدرعة يقابله في الجانب اللبناني إنتشار مماثل للجيش واليونفيل بهدف مراقبة الوضع.
وناشد المزارعون الرؤوساء الثلاتة ووزارات الزراعة ، الصناعة ، الاقتصاد ، والصحة العامة بوضع حد للتهريب وتصنيع مشتقات الحليب من الجلاتين الذي يضر بصحة المواطنين ورأفة بمئة الف عائلة تعتاش من هذا القطاع مهددة بالمجاعة .
وهدّد المعتصمون بتعميم ظاهرة الإحتجاج وإقفال الطرقات ما لم تتم الاستجابة لمطالبهم بضبط الحدود وإستيراد حليب البودرة الذي يستفيد منه خمسة اشخاص وبتصنيع الحليب من الجلاتين.
عربيا وإقليميا :
أعلن تلفزيون السودان الرسمي عن "مقتل ستة مسؤولين محليين سودانيين على الاقل بينهم والي الغضارف ميرغني صالح في تحطم مروحية كانت تقل وفدا حكوميا قرب حدود السودان الشرقية مع اثيوبيا في منطقة القلابات".
وكان إلى جانب والي القضارف، نائب مدير الشرطة ومسؤول الاستخبارات العسكرية السودانية، إضافة إلى مدير مكتب الوالي ووزير الزراعة في الولاية.
ونجا من الحادث مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني، ومدير الإعلام بمكتب الوالي الطيب الشريف، واثنين آخرين بينهم ربان الطائرة.
وبارك الزياني للبحرين "النجاح الكبير للعملية الانتخابية التشريعية وما شهدته من مشاركة شعبية غير مسبوقة".
وأعلن الزياني عن انتهاء الجلسة الافتتاحية للقمة الـ39 لدول مجلس التعاون الخليجي المنعقدة في الرياض وبدء الجلسة المغلقة.
وكانت أعمال قمة دول مجلس التعاون الخليجي التاسعة والثلاثين قد انطلقت في العاصمة السعودية الرياض برئاسة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وحصور كل من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ونائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم وأمير الكويت صباح الأحمد الصباح ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي.
دوليا :
ذكرت وكالة "رويترز" أن وزارة الخارجية الصينية استدعت السفير الأميركي في بكين وسلمته رسالة "قوية اللهجة" بشأن اعتقال المسؤولة المالية لشركة "هاواوي" الصينية لصناعة الهواتف الذكية في كندا منغ وان تشو.
ولفتت الخارجية الصينية إلى أنه "يجب على الجانب الأميركي سحب أمر اعتقال المديرة المالية لهواوي".
وكان نائب وزير الخارجية الصيني له يوي تشنغ قد حذر السلطات الكندية من استمرار اعتقال تشو، مشيرة إلى أن "الصين تحث الجانب الكندي بشدة على الإفراج الفوري عن المسؤولة التنفيذية المعتقلة، وحماية حقوقها ومصالحها المشروعة بشكل فعّال، وإلا ستحدث عواقب وخيمة يتحمل مسئوليتها الجانب الكندي".
وكانت احتجاجات حركة "السترات الصفراء" قد تسببت بحرق عشرات السيارات وإغلاق المحلات التجارية في العاصمة الفرنسية باريس وإحراق وتكسير عدد منها.
وكان وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير قد أكد أنه "كان هناك 125 ألف متظاهر في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك 10 آلاف متظاهر في باريس وحدها".