أكد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب في كلمة له خلال حفل تأبيني في الجاهلية في أسبوع محمد بو ذياب أننا "لن نترك الساحات رغم كل الجراحات وستبقى سواعدنا مرفعوعة للصراع مع كل دخيل فبلادنا جميلة كريمة على من زارها ضيفا وبركانا بوجه من يدخلها غاصبا"، معتبرا ان " معركتنا هي مع من تلطخ جبينه بالدم حيث جردوا علينا حملة انكشارية واجهناها بصدورنا وتجاوزناها بحكمة المشايخ".ولفت وهاب إلى أن " الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اثبت في كل المحطات انه الحريص على الارواح والوطن"، مضيفا:"وعدا وعهدا بان نسقط كل عوامل التباعد واوكد ان لا مكان للفتنة في الجبل مهما سعى الفتنويون ولو كان ذلك على حساب دمنا".
وشدد وهاب على أننا "لن نتراجع عن موقفنا في الخندق العربي المقاوم في وجه اسرائيل والارهاب مصممين على الوقوف الى جانب المقاومة وسيدها الذي حمى بموقفه الجبل ولبنان"، موجها التحية الى "الرئيس ميشال عون ومواقفة المشرفة وندعوه لايجاد البدائل الانقاذية لان لبنان يعاني من ازمة نظام ونسبة الفقر تجاوزت الخطوط الحمراء".وأكد وهاب على الوقوف الى "جانب الجيش اللبناني الذي كان له الدور الاساسي في منع الفتنة حيث لعب دورا مهما وهذه المؤسسة ستبقى ضمانة لكل اللبنانيين"، مشيرا الى أننا "نؤكد وقوفنا الى جانب سوريا رئيسا وجيشا وشعبا".
من جهة اخرى اوضح وهاب أنه "لا عودة عن وحدة القوى الدرزية تحت راية لقاء خلدة مع الوفي الأمير طلال ارسلان الذي وقف الى جانب الجاهلية والدروز وعهد عليّ امام المشايخ بانه لن يكون لقاء ظرفي بل استراتيجي".
وتوجه وهاب الى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بالقول:" يا سعد الحريري لن تستيطع بمغامراتك الواهية ان تنال منا بل كان الاجدر بك ان تثأر لكرامتك يوم وقف الشرفاء معك وتخلى عنك الحلفاء يوم "حفلة السحاسيح" حيث باعوك بابخث الاثمان وعليه فكل المسؤولية تقع على عاتقك ونحملك الدم الذي سال والذي سيبقى على جبينك حتى نسترد هذه الامانة".