قال رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض: "ان محاولات الإنقلاب على التكليف المعطى للرئيس سعد الحريري تارة بافتعال أحداث أمنية وتارة أخرى بإطلاق تفسيرات مزاجية خاطئة للدستور إنما تزيد الأمور تعقيدا، ولن تخدم مسار تشكيل الحكومة، وما يجري اليوم هو شكل من أشكال الإحتيال على الدستور الذي بات مادة سجالية وخلافية لدرجة أن بعض ساسة هذا العصر باتوا يصدرون فتاوى بشأنه".
محفوض وفي سلسلة تغريدات عبر موقع "تويتر"، أشار إلى "أنه عندما يتحول الدستور إلى مادة سجالية وخلافية لدرجة أن ساسة باتوا يصدرون فتاوى حول تفسيرات وتأويلات خدمة لمآرب ومصالح خاصة فهذا يؤشر إلى مدى الإنقسام والتشرذم والتباعد وفي نهاية المطاف سنصل إلى الإنهيار الكلي للجمهورية وعندها سيسقط الهيكل على رؤوس جميع اللبنانيين دون إستثناء".
ورسم محفوض مشهد اليوم على الشكل التالي: "إن مآل التشكيل يتجه إلى جبهات مشتعلة وهذا هو المرسوم والمقصود والمخطط له منذ اللحظة الأولى لتسمية سعد الحريري رئيسا مكلفا والذي يريدونه مطواعا، لكن الرجل وعندما صمد في وجههم إنتقلوا إلى الخطة B حيث بدأوا بمحاصرته والضغط عليه. وبكل وضوح فإن الثنائي حزب الله ومعه النظام السوري يعملان لإخراج الحريري وتحويل لبنان إلى ساحة لتصفية الحسابات".