ما إن لمحت "الشيخة" عناصر الدورية يطبقون على إبنها "فراس" حتى رمت المخدرات من النافذة باتجاه أحد الأحراج. إنضمّت الأم الى ولدها في الدورية، تمّ تفتيش البيت فعثر بداخله على الكثير من المظبوطات.
تفاصيل القضية
توافرت معلومات عن قيام المتهمة "شما.ك" الملقّبة بالشيخة مع ابنها "فراس.ج" بترويج المخدرات في منطقة جونية وضواحيها. توجّهت دوريّة من قسم مكافحة الإرهاب والجرائم الهامة الى منطقة شننعير، فشاهدت سيارة متوقفة في إحدى الأبنية من نوع لاند روفر وبداخلها المتهم "فراس" فألقت القبض عليه وضبطت معه مسدسا حربيا وهاتفين خلويين وكمية من الكوكايين زنة 1085 غراماً.
في تلك الأثناء، شاهدت الأمّ "شما" عناصر الدورية يلقون القبض على ابنها فرمت من نافذة بيت الدرج في الطابق الثاني الى الحرج المقابل كيس أزرق وآخر أبيض، فألقي القبض عليها وتمّ العثور على الكيس الأزرق الذي يحتوي 550 غرماً من حشيشة الكيف و230 غراماً من الماريجوانا في حين أنّ الكيس الأبيض لم يُعثر عليه، كما عثر في غرفة "فراس" على ثلاثة هواتف خلوية وكمية من الحشيشة وثمانية دفاتر من ورق الشام، أما الفحص المخبري الذي أجري على المتهمين فجاءت نتائجه إيجابية لجهة تعاطيهما الكوكايين.
بالتحقيق الأولي مع الإبن أفاد أنّه يستحصل على الكوكايين من منطقة الفنار وعلى حشيشة الكيف من حي الشراونة في البقاع، وأنكر ترويجه للمخدرات أو معرفته أي شيء عن المخدّرات التي رمتها والدته الى الحرج، وأشار الى أنّه يجهل ما إذا كانت هي تقوم بترويج المخدّرات.
وتبين أن هناك محادثات صوتية للمتهم مع أشخاص جاء في إحدى الرسائل "طلوب هيدا الرقم ما في نصاص" وفي رسالة أخرى يسأله أحد الأشخاص عن الأغراض وفي غيرها يطلب منه شخص ثالث معرفة مكان وجوده لملاقاته، وبمواجهته بها، قال المتهم:" أراد أحدهم إستئجار غرفة في فندق لمدة نصف ساعة، أما الأغراض فهي لتصليح سيارتي والذي أراد ملاقاتي فهو ميكانيكي كنت أرغب بإصلاح سيّارتي لديه".
أما الوالدة فأنكرت ترويجها للمخدرات أو تعاطيهاـ، وأكدت أنّها قبيل توقيفها عثرت في سروال ابنها على ورقة بداخلها بودرة بيضاء من نوع كوكايين فتنشّقت "زيحين" من هذه المادة، موضحة أنّ الكمية التي رمتها من النافذة تعود لزوجها وقد عثرت عليها على مطلع الدرج المؤدي الى السطح، وأفادت أنّها لا تعرف كيف أنّ المخدّرات المضبوطة في الكيس لا تزال طريّة ومن النوعية الجيّدة الصالحة للإستهلاك بالرغم من مرور عشرة أشهر على توقيف زوجها، وقد رفضت المتهمة إعطاء الأرقام السريّة للهواتف المضبوطة فتعذّر الكشف عليها.
محكمة الجنايات في جبل لبنان أنزلت عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بالمتهمة وابنها، وغرّمت كلّ منهما خمسين مليون ليرة (أوقفا لتسعة أشهر وأخلي سبيلهما فتمت محاكمتهما غيابيا)، كما أنزلت العقوبة عينها بالمتهم محمد صبحي زعيتر والأشغال الشاقة خمس سنوات بالمتهم ناصر علي زعيتر وتغريمه ثلاثة ملايين ليرة لتورّطهم إما بتجارة المخدرات أو ترويجها.
بالتحقيق الأولي مع الإبن أفاد أنّه يستحصل على الكوكايين من منطقة الفنار وعلى حشيشة الكيف من حي الشراونة في البقاع، وأنكر ترويجه للمخدرات أو معرفته أي شيء عن المخدّرات التي رمتها والدته الى الحرج، وأشار الى أنّه يجهل ما إذا كانت هي تقوم بترويج المخدّرات.
وتبين أن هناك محادثات صوتية للمتهم مع أشخاص جاء في إحدى الرسائل "طلوب هيدا الرقم ما في نصاص" وفي رسالة أخرى يسأله أحد الأشخاص عن الأغراض وفي غيرها يطلب منه شخص ثالث معرفة مكان وجوده لملاقاته، وبمواجهته بها، قال المتهم:" أراد أحدهم إستئجار غرفة في فندق لمدة نصف ساعة، أما الأغراض فهي لتصليح سيارتي والذي أراد ملاقاتي فهو ميكانيكي كنت أرغب بإصلاح سيّارتي لديه".
أما الوالدة فأنكرت ترويجها للمخدرات أو تعاطيهاـ، وأكدت أنّها قبيل توقيفها عثرت في سروال ابنها على ورقة بداخلها بودرة بيضاء من نوع كوكايين فتنشّقت "زيحين" من هذه المادة، موضحة أنّ الكمية التي رمتها من النافذة تعود لزوجها وقد عثرت عليها على مطلع الدرج المؤدي الى السطح، وأفادت أنّها لا تعرف كيف أنّ المخدّرات المضبوطة في الكيس لا تزال طريّة ومن النوعية الجيّدة الصالحة للإستهلاك بالرغم من مرور عشرة أشهر على توقيف زوجها، وقد رفضت المتهمة إعطاء الأرقام السريّة للهواتف المضبوطة فتعذّر الكشف عليها.
محكمة الجنايات في جبل لبنان أنزلت عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بالمتهمة وابنها، وغرّمت كلّ منهما خمسين مليون ليرة (أوقفا لتسعة أشهر وأخلي سبيلهما فتمت محاكمتهما غيابيا)، كما أنزلت العقوبة عينها بالمتهم محمد صبحي زعيتر والأشغال الشاقة خمس سنوات بالمتهم ناصر علي زعيتر وتغريمه ثلاثة ملايين ليرة لتورّطهم إما بتجارة المخدرات أو ترويجها.