يمكن للسهر أن يقلّل من فاعلية جهاز المناعة الذي هو خط الدفاع الأول ضد الأمراض ويؤدّي إلى ضعف الحيوية والنشاط ويؤثّر على مزاج الفرد، الأمر الذي ينعكس سلباً على أدائه الشخصي أثناء النهار.
لذا ينصح الأخصائيّون الأهل أن يتشدّدوا بشأن ساعات نوم أطفالهم ولا يتساهلوا معهم إذا طلبوا السهر لا سيّما خلال أيّام الأسبوع. إذ جاء في دراستين منفصلتين أنّ زيادة السهر تزيد من مستوى هرمون الجوع أيضاً، وتقلّل من مستوى هرمون الشبع في الجسم. وبالتالي، قد نشهد زيادة مفرطة في الوزن عند الأطفال الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم.
وأظهرت الدراسات أنّ الأداء الأكاديمي للتلاميذ الذين لا ينامون ساعات كفاية أثناء الليل يتدهور مع الوقت، لأنّ قلّة النوم تؤثّر سلباً في قدرة الطالب على التركيز وتُضعف الذاكرة قصيرة المدى.