نقلت قناة "سكاي نيوز عربية" عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أنّ "هناك احتمالًا جديًّا بأن نتحرّك داخل لبنان".
وأضاف: "هناك اجتهاد واضح في هذا الخصوص صادر عن مجلس شورى الدولة في العام 1969"، داعيا "الحكومة المستقيلة ان تجتمع بشكل طارئ لتداول ما يجري في الجنوب وتأكيد التزام لبنان بالقرار 1701".
وتابع: "إن على الحكومة الاستناد إلى التقرير الفني المنتظر صدوره عن بعثة قوات "اليونيفيل" التي كلفت أمس التحقيق بوجود أنفاق على الحدود اللبنانية من عدمه. فإذا خلص قرار اللجنة إلى عدم وجودها فعلى الحكومة ان تقوم بحملة ديبلوماسية دولية خصوصا في أروقة مجلس الأمن لتوضيح ذلك.
وإذا كان التقرير يشير إلى وجود أنفاق، فعليها ان تطلب رسميا من "حزب الله" التوقف عن أي اعمال من شأنها ان تشكل خطرا على لبنان واللبنانيين، وإعادة تذكيره بان القرارات العسكرية والأمنية منوطة حصرا بالحكومة اللبنانية".
وأوضحت المصادر أنه "بعد الإنتخابات النيابية بأسبوع، عقدت خلوة للمكتب السياسي للكتائب وتم الاعتراف من قبل الجميع بوجود أخطاء في خوض الانتخابات"، مشيرة إلى أن "اللجان السياسية لم تقم بأي اجراء نتيجة هذه الأخطاء وماطلت كثيراً إلى ان قرروا مؤخراً إقامة مؤتمر عام لاتخاذ الاجراءات، وهذا دليل عن أن ما سيحصل هو شكلي وصورة جديدة للمماطلة في اتخاذ الاجراءات الضرورية".
وأضاف" "كنت أتمنى على الـ"MTV" الاتصال بي للتأكد من الخبر قبل بثه. وأجزم ان من يقف وراءه يهدف الى الهاء الرأي العام برواية كاذبة".
وأوضح أن "القضية هي قضية دولة بكل مكوناتها ضد الخارجين عن القانون ولا يمكن للدولة ان تقف موقف الحياد عندما تقوم القوى الأمنية بواجباتها".
يُذكر أنّ الجرائم المرتكبة بخصوص تزوير براءات الذّمة هي نفسها الجرائم المرتكبة في قضايا أخرى من بينها قضيّة "الشّكوى الأمّ" الّتي تقدم بها "متحدون" أمام النيابة العامة المالية، وأخرى ما تزال مطروحة أمام محكمة الجنايات في بيروت، وأخرى عالقة أمام المحامي العام الاستئنافي في بيروت رجا الحاموش ضد سمير عون لم يصدر فيها قرار بعد.
وكان قد صدر إذن بملاحقة سمير عون عن وزير الوصاية على الضّمان محمد كبارة في الدعويين أمام القاضيين رزق وحاموش، إلّا أنّ وزير العمل كان ومازال متمنّعاً عن منح الإذن المتعلّق بالشكوى الأم لملاحقة سمير عون (القضيّة الأهمّ)، وذلك على الرغم من إرسال النائب العام المالي القاضي الدكتور علي براهيم لطلب الاذن في 14/6/2018 كما وإرسال تأكيد بتاريخ لاحق بظلّ عدم ورود جواب من وزير العمل الوصي على الضمان، وبهذا الخصوص وبعد مراجعات متكرّرة لمكتب ومستشاري الوزير دون جدوى، كانت قد اجتمعت الدكتورة فاتن رعد من تحالف متحدون مع وزير العمل يوم السبت الفائت في 1/12/2018 بغية استنفاد كلّ وسائل المراجعة المتاحة بخصوص الإذن المذكور، وقد وعد الوزير بمتابعة الموضوع والاتصال بالنائب العام المالي الدكتور علي ابراهيم لتسهيل منح الإذن إلّا أن ذلك لم يحصل.
وبما أنّ استفحال الفساد في مؤسسات الدّولة ومنها مؤسسة الضّمان قد دفع بالبلد الى الانهيار الفعلي حيث لا يختلف اثنان على توصيف الوضع المزري القائم بعدما تمّ نهب الخزينة بالكامل ووضع مؤسسة الضمان الوطني الاجتماعي التي يستفيد منها مليون ونصف لبناني على شفير الهاوية وبعد كل المراجعات الحثيثة التي لم تفض الى نتيجة ملموسة بخصوص طلب الإذن بوجه سمير عون المتعلق بالشكوى الأمّ، والتزاماً من التحالف بمتابعة قضاياه حتى النهاية واللجوء الى شتّى الطرق اللازمة، يدعو التحالف الى اعتصام أمام مبنى وزارة العمل يوم الجمعة القادم في 14/12/2018 في تمام السّاعة الحادية عشرة ق.ظ. وذلك احتجاجاً على تمادي وزير الوصاية محمّد كبّارة بتغطية عرّاب نهب الأموال العامّة في الضّمان الاجتماعي سمير عون وللمطالبة بمنح الإذن بالملاحقة ضده بخصوص الشكوى الأمّ وأيضاً بتكرار طلب التحالف كفّ يد عون كحدّ أدنى أمام هول الارتكابات التي قام بها الأخير.
لفت وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى أن "طهران ستعاقب الإرهابيين وأسيادهم على أفعالهم".
وكانت قد نقلت مواقع إيرانية أن جماعة "أنصار الفرقان" تبنت مسؤولية الهجوم الذي قتل فيه ثلاثة أشخاص في هجوم نفذ بسيارة مفخخة في مدينة تشابهار الساحلية جنوب شرقي إيران.
فيما أفادت وكالة "إرنا" الرسمية، نقلا عن مصدر مطلع، بأنه "یحتمل أن یكون الهجوم انتحاريا على مقر الشرطة في تشابهار"، وأن "أصوات إطلاق النار سمعت من مقر الشرطة". ونقلت الوكالة كذلك عن رحمدل بامري حاكم مدینة تشابهار أن "الإرهابیین هاجموا مقر شرطة تشابهار بسیارة تحمل مواد متفجرة".
يذكر ان جماعة "أنصار الفرقان" هي منظمة مسلحة من البلوش في إيران ، تنشط في سيستان وبلوتشستان في جنوب ايران.
دوليا :
اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، "العمل على وضع بنية تحتية مشتركة للتعاملات المالية، بهدف تعزيز سيادة أعضاء الاتحاد الاقتصادية"، مشيراً إلى أن "إنشاء مثل هذا البنية التحتية، المعتمدة على التقنيات المالية الحديثة، سيتيح زيادة استقرار أنظمة الدفع الوطنية لدول الاتحاد، ويجعلها أقل تبعية للدولار والعملات الأجنبية الأخرى".
ولفت إلى أن "هذا يعني الارتقاء بالسيادة الاقتصادية بكل معنى الكلمة"، واصفاً اتفاق توحيد تشريعات السوق المالية الذي تم التوقيع عليه في أيلول الماضي، بأنه "خطوة كبيرة في صياغة الفضاء المالي المشترك لبلدان الاتحاد".