انعقد يوم أمس الأربعاء الاجتماع العسكري الثلاثي في الناقورة بين ممثلين عن الجيش اللبناني والجيش الاسرائيلي وقوات اليونيفيل، وذلك حول الرواية الاسرائيلية عن "وجود نفق حَفرَه «حزب الله» في بلدة كفركلا ويمتد الى ما بعد الشريط الفاصل على الحدود".
وفي تفاصيل الإجتماع، أشارت صحيفة "الجمهورية" إلى "أنّ ممثل قوات الطوارىء الدولية العاملة في الجنوب قدّم عرضاً للوضع في منطقة عمل اليونيفيل، مع التشديد على مهمتها في المساعدة على ضمان استمرار الاستقرار في المنطقة وعلى جانبي الحدود"، كما وشدد على "ضرورة تعاون جميع الاطراف والالتزام بالقرار 1701، لافتاً الى "وجود بعض الخروقات التي تعتبر انتهاكاً للقرار المذكور".
امّا الجانب اللبناني، "قدّم عرضاً للخروقات التي تقوم بها اسرائيل والانتهاكات المتتالية للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً"، رافضاً "المزاعم الاسرائيلية حول النفق"، مؤكداً ان "ليس هناك ما يثبت وجوده".
كما ولم "يقدّم خلال الاجتماع أي اثباتات او إحداثيات تحدد موقع النفق وتؤكّد وجوده من قبل الطرف اللبناني".