ردت مصادر لبنانية في حديث لصحيفة "الأنباء الكويتية" صمت حزب الله حيال الادعاءات الاسرائيلية الى رغبة الحزب في عدم اعطاء اسرائيل اي مصداقية انسياقا مع سياسة اشاعة الغموض.
من انفاق الحدود مع اسرائيل الى نفق تشكيل الحكومة في بيروت، حيث مرة اخرى يتراجع اقتراح وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل بتوسيع التشكيلة الحكومية من 30 الى 32 وزيرا تحت ضغط الرافضين وفي طليعتهم تيار المستقبل.
وفي الوقت ذاته، تجدد الحديث عن اعطاء وزير لسُنة 8 آذار من حصة الرئيس ميشال عون ما يعكس تخلي الرئيس عون عن مطلب الثلث المعطل او الضامن كما يسميه البعض في مجلس الوزراء.
السؤال هنا: هل يمكن ان تشكل هذه التطورات المتلاحقة من حادثة الجاهلية الى عملية درع الشمال الاسرائيلية الى القلق المالي والاقتصادي المتفاقم حالة ضاغطة على ارادة القوى السياسية المتنازعة على المقاعد الوزارية لحملها على اعتماد سياسة التنازلات المتبادلة والتفاهم على تظهير الحكومة الجديدة قبل القمة العربية الاقتصادية المنتظرة في بيروت؟