عقد مجلس قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي إجتماعاً برئاسة رئيس الحزب وليد جنبلاط في كليمنصو، تابع خلاله التطورات السياسية في البلاد.
وأصدر مجلس القيادة البيان التالي:
أولاً: يؤكد الحزب أنه سيتابع إتصالاته السياسية مع مختلف الجهات الرسمية والسياسية والحزبية تأكيداً منه على سياسة التواصل المستمر مع الفرقاء لما فيه مصلحة الإستقرار في البلد.
ثانياً: توقف مجلس القيادة مطولاً عند الملف الإقتصادي والإجتماعي والأوضاع التي وصلت إليها البلاد، حيث ناقش الإجراءات التي يجب إتخاذها للخروج من الأزمة الإقتصادية المتفاقمة على كل المستويات والتي لم تعد تحتمل التأخير أو التعطيل لما لإنعكاساتها السلبية من آثارها الخطيرة.
وفي هذا الإطار، يشدد الحزب على ضرورة تكثيف الجهود لتأليف الحكومة الجديدة لتنكب على العمل في مختلف الملفات والقضايا الملحة لا سيما الوضع الاقتصادي.
ثالثاً: يذكر الحزب بضرورة إطلاق أوسع عملية إصلاحية في الإدارة العامة لا سيما مع وصول الفساد إلى درجات غير مسبوقة تتطلب علاجات جذرية.
رابعاً: يؤكد الحزب أنه سيتابع بشكل حثيث ومكثف تقديم الطروحات العلاجية في القضايا الإقتصادية بعد أن أطلقها في مؤتمر صحافي تناول فيه، بالأرقام والمؤشرات، عدداً من القطاعات والملفات. ويشدد الحزب على ضرورة إتخاذ جملة من القرارات والإجراءات التقشفية وتخفيض الانفاق غير الضروري قبل فوات الأوان.