عقد وزيرا الخارجية اللبناني جبران باسيل والعراقي محمد علي الحكيم، اجتماعاً مطوّلاً تركز البحث فيه على التعاون المشترك في معالجة ملف النازحين السوريين ومواجهة العقوبات واعادة سوريا الى الجامعة العربية، وقد لفت الحكيم الى ان "نسعى لتعزيز حركة التبادل التجارية بين لبنان والعراق عبر سوريا، واستيراد المنتجات الزراعية "، آملا في "استكمال تشكيل الحكومة في الدولتين لنبدأ مرحلة التعاون"، وشدّد "على ان الاوضاع في سوريا تتقدم نحو الاستقرار. قلقون من وجود داعش على حدود سوريا والعراق."
من جهته أبدى باسيل أمله الكبير بنتائج زيارته للعراق، مشيرا الى ان "رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، اقترح اجتماعاً لبنانياً عراقياً أردنياً لدرس اقامة السوق الاقتصادية المشتركة كما تم البحث في اعادة تصدير النفط العراقي عبر لبنان وتبادل نقل الغاز وبناء سكة حديد وحوض خاص للعراق لتجارة الترانزيت"، واكّد باسيل "ان يجب ان يكون عندنا خطاب موحّد في موضوع النازحين والعقوبات واعادة الاعمار" مضيفا ان "من الضروري عقد اللجنة المشتركة، وترجمة اتقاقنا بمذكرات، فلا قيام لاقتصادنا من دون حل ازمة النازحين السوريين" واكّد ان "نحن نشتري الكهرباء من سوريا ونعطي النازحين مجاناً كهرباء ندفعها لدولتهم، في حين ان النازحين السوريون بمعظمهم نازحون اقتصاديون".