اعتبر النائب محمد خواجة، "ان ما حدث في الجاهلية يجب ان يكون عنصرا دافعا للتسريع في تشكيل الحكومة، وهي فرصة لنا اليوم، لنتخطى التعنت في مطالبنا ونسهّل تشكيل الحكومة" لافتا الى ان "هناك تحديات داخلية وخارجية، فاضافة الى العامل الاسرائيلي هناك الخطرالاقتصادي، وبناء عليه لا يجب اضاعة الوقت اكثر لتشكيل الحكومة ما يوجب على الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس الجمهورية ميشال عون، انجاز تشكيل الحكومة"، وأكد ان "الوضع السياسي في لبنان غير سليم ما يستوجب اقامة حكومات وحدة وطنية، ولكن من الناحية الديمقراطية فحكومات الاكثرية هي التي تتوافق مع الديمقراطية"، ولفت الى ان "الموضوع لا يجب ان يقف عند نائب بالناقص وآخر بالزائد، لأن الاهم هو مواجهة التحديات للبدء بمعالجة الازمات المستفحلة على اكثر من صعيد."
واشار خواجة في حديث تلفزيوني، الى "ان في الاستشارات كل فريق ابلغ الحريري بمطالبه وعدد وزرائه على ان تتشكل الحكومة بأسرع وقت"، لافتا الى ان "هناك حركة تشريعية نشطة في اللجان المشتركة ورئيس مجلس النواب نبيه بري حريص على عدم شل مؤسسة مجلس النواب حتى لو كانت السلطة التنفيذية مشلولة، ومن غير المنطقي ان نشل كل المؤسسات بانتظار تشكيل الحكومة،" ورأى ان "الوزير جبران باسيل يستكمل مبادرته آملين في ان يصل الى مكان ما، وهو عليه مسؤولية ايضا لأن كتلته وازنة"، وشدّد على ان "النواب السنة المستقلين كما غيرهم من خارج اللقاء التشاوري وصلوا بأصوات طائفتهم ولا يمكن ان نقول انهم وصلوا باصوات الطوائف الاخرى او ملحقين بها،" موضحا ان "الحريري هو الاقوى في طائفته ولكنه ليس الوحيد بعد اجراء الانتخابات وفق القانون النسبي، والنواب السنّة يدعمون المقاومة التي تشكل اجماعا لدى جميع اللبنانيين ولكن هذا لا يعني انهم تابعون لحزب الله، فالحزب شيئ والمقاومة شيئ آخر، فهم حلفاء ويشكلون حاضنة للمقاومة".