أعلن النائب فيصل كرامي، بعد تقديمه التعازي بمرافق رئيس حزب التوحيد وئام وهاب، محمد أبو ذياب في الجاهلية، "اننا ننتظر التحقيقات الكاملة ولم تعد تكفي التبريرات الإعلامية والتسريبات السياسية، ولبنان اليوم بحاجة إلى الإستقرار". وقال: "أكدنا وما زلنا نؤكد أن الجميع تحت سقف القانون وتحت سقف القضاء. ونتساءل لماذا تم الهجوم الكبير بمدرعات وآليات من أجل إخبار طبيعي".
وهاب باكياً.. يوّدع رفيق عمره
الراعي يرفع الصوت من كندا: تحمّلوا مسؤولياتكم!
من جهة ثانية، اكد كرامي ان "على الجميع الوعي بأن لبنان بحاجة إلى الاستقرار وعلى الطبقة السياسية ان تكون مسؤولة وان تقتنع بنتائج الانتخابات وتحترمها، والناس قالت كلمتها". وأعلن اننا "لن نتوقف ولن نستكين في مواجهة الفساد".
وقال كرامي: "طالبنا بحقنا الطبيعي بوزير في حكومة الوحدة الوطنية، حتى أننا لم نطلب الحقيبة، ولكننا اليوم مصرون على مطلبنا ونريد حقيبة".
من جهته، قال وهاب: "قلنا كلمتين ضد الحريري في موضوع الفساد، فقيل لنا أننا نحرض على أهل السنة، وأنا قلت أن السنة هم أمة وليسوا طائفة، وهذه الأمة بحاجة الى رجال كرشيد وعمر كرامي وسليم الحص".
وشدد على ان "لا 7 أيار في الجبل، وهم من حاولوا افتعاله، لكن السحر انقلب على الساحر"، وقال: "اننا بحاجة لصوت العقل اليوم، ودماء محمد أبو ذياب هي فداء للبنان".
وأشار وهاب الى ان الامين العام لـ"حزب الله" السيد نصرالله حقن دم الدروز في الجبل ودم القوة المهاجمة، نحن رفعنا أيدينا لأننا انتصرنا على الفتنة".