كشف وزير الشؤون المدنية للسلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، عن خفايا اللقاء الذي جمعه صحبة رئيس المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج، بوزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان.
وقال الشيخ اليوم الثلاثاء، إن اللقاء مع ليبرمان "تم بناء على طلبه (ليبرمان)، وجرى خلاله حوار ساخن نقل موقف السلطة الفلسطينية بشكل واضح بخصوص تطبيق قرارات المجلس المركزي الداعية إلى تحديد العلاقة مع إسرائيل، في ظل عدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة".
وأضاف: "وتم تناول كل التجاوزات والاختراقات الإسرائيلية للاتفاقيات الموقعة والتي لم تعد قائمة أمام الإجراءات الإسرائيلية على الأرض سواء في القدس أو الاستيطان، ومصادرة الأراضي واقتحامات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وموضوع الخان الأحمر، ورفضنا لقرار الإخلاء، والاعتقالات وهدم البيوت".
وتابع: "كذلك طلبنا رفع كل أشكال الحصار على قطاع غزة، وأمام كل ذلك فإن القيادة الفلسطينية تنتظر الرد النهائي من الحكومة الإسرائيلية في إعادة النظر بالاتفاقيات الموقعة في مساراتها المتعددة".
وأكد الشيخ على أن: "خيار إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها هو الخيار الاستراتيجي الذي يرسي دعائم السلام والاستقرار في المنطقة"
وأضاف: "قلنا إن مرحلة الحلول الانتقالية قد انتهت، وإننا نبحث عن حل واحد ووحيد يكفل إنهاء الاحتلال على أرضنا وقيام دولتنا المستقلة. ولم يصلنا الرد لأنه (ليبرمان) استقال من منصبه".