إعتبر رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض، أن "هناك من حاول تمييع مهمة قوى الامن الداخلي لذا راحوا يتحدثون عن عديد عناصر شعبة المعلومات في مهمتها الرسمية، في حين أن هذا الأمر تحدده القيادة وبالتالي أي كلام في هذا الإطار مردود وكأنهم يتعامون أنه كان في المنطقة 300 مسلح بحسب زعم المشكو منه، فهل المطلوب بهكذا حالة إيفاد شاويش أو حارس بلدي مثلا؟".
وقال في سلسلة تغريدات عبر "تويتر": "ألا فاحترموا عقول اللبنانيين وكفى استغباء لهم، فإن إطلاق الرصاص في الجاهلية من عناصر بوجه قوى الامن الشرعية في مهمة بتكليف قضائي تستوجب تسطير استنابات قضائية بحق من يثبت حمله السلاح بوجه قوى الامن الداخلي وكذلك في حق كل من اطلق الرصاص وإحالته الى القضاء المختص ومحاكمته وهذا أقل الإيمان".
أضاف: "عندما نسمع بأن فلانا من "حزب الله" إتصل بقضاة وبقادة أمنيين تعقيبا وتعليقا واعتراضا منه على إجراءات وتدابير تقوم بها وحدات عسكرية من قوى الامن الداخلي، لا بد من السؤال بأي صفة وبأي حق يبادر فلان من حزب بإقحام نفسه؟ وفي المقابل كيف لمسؤول أن يسمح للمتصل بالتطفل بعملية أمنية منوط تفاصيلها بأصحاب الشأن والقرار، وبالتالي على أي أمني أو قاض إقفال الخط فورا".
وتوجه محفوض الى الرئيس المكلف سعد الحريري، بالقول: "دعوتي للرئيس سعد الحريري كي يصمد ولا يسمح للعابثين والعبثيين والبعثيين الجدد بابتزاز اللبنانيين تحت وطأة التهديد الدائم بافتعال المشاكل فهؤلاء اعتادوا تشكيل الحكومات على النار والدم والاغتيال.
انت اليوم رئيسا مكلفا غصبا عن كل مين مش عاجبو.. وأنت اليوم رئيسا لحكومة تصريف أعمال غصبا عن كل مين مش عاجبو وبالتالي موقعك الدستوري سيغلب الانقلابيين".