قالت صحيفة سانكي اليابانية يوم الثلاثاء إن ممثلي الادعاء في طوكيو يعتزمون توجيه اتهام جديد لكارلوس غصن بعدم الكشف عن دخله كاملا في خطوة قد تبقي الرئيس السابق لشركة نيسان محتجزا حتى نهاية العام.

وغصن محتجز في طوكيو منذ أن ألقت الشرطة القبض عليه يوم 19 تشرين الثاني للاشتباه في تآمره مع المسؤول التنفيذي السابق في الشركة جريج كيلي لإخفاء نحو نصف مستحقات غصن الفعلية البالغة عشرة مليارات ين (88 مليون دولار) على مدى خمسة أعوام منذ عام 2010.

ومدت السلطات في طوكيو يوم الجمعة فترة احتجاز غصن حتى العاشر من كانون الأول، وهو الحد الأقصى للاحتجاز على خلفية المزاعم الموجهة إليه.

ونقلت صحيفة سانكي اليومية عن مصادر لم تذكرها بالاسم قولها إن ممثلي الادعاء يعتزمون مد احتجاز غصن وكيلي في العاشر من كانون الأول بنفس التهمة ولكن عن الفترة من 2015 إلى 2017 حيث يعتقد أن المشتبه بهما أخفيا نحو أربعة مليارات ين من مستحقات غصن خلال الفترة المذكورة.

وذكرت الصحيفة أنه إذا وافقت السلطات على تطبيق الحد الأقصى لفترة الاحتجاز في هذه القضية فسيظل غصن وكيلي محتجزين حتى يوم 30 كانون الأول،.