شدّد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق ، على "أنّني أعتقد أنّ آخر شخص في الجمهورية اللبنانية يستطيع الدخول على خطّ العلاقة بيني وبين رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري هو رئيس "حزب التوحيد العربي" وئام وهاب ".
وأكّد في بيان صادر عم مكتبه الإعلامي، أنّ "لا مصداقيته تسمح له بهذا النوع من الادعاءات ولا تاريخ اعتداءاته على هذا البيت السياسي، مكلّفًا أو متطوّعًا، تسمح له بادّعاء الحرص. وإن كان لي رأي بسياسة معيّنة أو موقف معيّن من الحريري، فهذا أمر مُعلن ولا حاجة لأن يُقال خلف أبواب مغلقة"، لافتًا إلى أنّه "يُشرّفني أنّ موقفي في السرّ هو نفسه في العلن في الاتفاق وفي الاختلاف، وما أكثره".
وسأل "ما رأي وهاب لو تبادلت موقفي من الحريري مع موقفه من الرئيس السوري بشار الأسد والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله ؟ وباب مصعد منزله شاهد على ما أقول، لكنّني ما زلت حافظًا لأمانات المجالس"، موضحًا "أنّني تركت لبنان ظلمًا ونفيًا وقهرًا بسبب موقفي من المخابرات السورية في عزّ ما كان الحديث مع السوريين يسيرًا ومطلوبًا ومعيارًا للوطنية".
وبيّن المشنوق "للدقّة فإنّني زرتس وريا بين العامين 2005 و2008، بصفتي كاتبًا سياسيًّا في صحيفة "السفير" وكتبتُ الكثير من المقالات عن السياسة السورية، وزرتُ الراحل اللواء محمد ناصيف في مكتبه مرّات، ونشرتُ رواية العلاقات الإيرانية - السورية من ألفها إلى يائها، كما سمعتُها منه دون نسبها إليه. كذلك قابلتُ اللواء غازي كنعان في مكتبه كرئيس لفرع الأمن السياسي السوري، فضلًا عن اللواء رستم غزالة ، خلال زياراتي المتكرّرة إلى دمشق، ومنها مع وئام وهاب. وكلّ هذه الزيارات كانت علنية".
وركّز على أنّ "للدقّة أيضًا، لم يكن لديّ أيّ التزام سياسي بـ"تيار المستقبل" أو بالحريري، بل كنتُ أعلن دائمًا عن صفتي كـ"مواطن من جمهور رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري "، منوّهًا إلى أنّ "بعد انتخابي نائبًا على لائحة الحريري في عام 2009، زرتُ دمشق مرّة واحدة وأخيرة، بالتنسيق مع رئيس فرع المعلومات الراحل وسام الحسن ، ومعرفة لاحقة من الحريري، وقابلتُ اللواء علي المملوك ، وتناولتُ الغداء مع المستشارة الإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان ، بحضور صديق مشترك، محاولًا رأب الصدع في مسيرة "السين سين" الشهيرة، وبالطبع كان نصيبي الفشل في المسعى الّذي ذهبتُ من أجله".
وأفاد بأنّ "وهاب تخيّل أنّني طلبتُ بواسطته أموالًا إيرانية مقابل جرّ الطائفة السنية إلى موقع آخر، وهذه ليست إهانة لي بل إهانة لأهل السنّة والجماعة في لبنان، وهذا حساب آخر"، لافتًا إلى أنّه "لنفترض أنّني جُننت وقبلتُ هذه المهمّة أو تبرّعت بها، فهل أتوقّع في أقاصي الجنون أن يقبل بها جمهور رفيق الحريري؟ هذا الجمهور الّذي يدفع من دمائه وأرزاقه واستقراره ومستقبله منذ ١٤ شباط 2005، لا يُشترى ولا يُباع".
وكشف المشنوق أنّ "الحقيقة ما التبس على وهاب أنّنا جزء من الناس الّتي تدفع ثمن كلمتها، وقد دفعتُ الكثير وكان هو إلى جانبي حين كان ضميره هو المقياس. كذلك فإنّ مواقفي من السياسة الإيرانية في المنطقة موثّقة خطيًّا وشفهيًّا منذ عام 2005، ممّا لا يشجّعني على الطلب، ولا يشجّع الإيرانيين على التجاوب".
وشدّد على "أنّني لم أتوسّط مع أحد بشأن توليّ وزارة الداخلية والبلديات ، ما عدا الحريري الّذي سمع منّي كلامًا واضحًا في مكتب منزله بالرياض، بأنّه لو تولّى أيّ من الوزير السابق اللواء أشرف ريفي أو الوزير جمال الجراح وزارة الداخلية، فإنّ حقّي السياسي يكون قد وصلني، إلا أنّ الخيار وقع عليّ".
ورأى المشنوق أنّ "الحقيقة أنّ لا شيء يحرّك وئام وهاب مثل "التبرّعات". سُئل عن سبب مهاجمته لرجل الأعمال علاء الخواجة، فكان جوابه لصديق مشترك: "دخل إلى لبنان واتّصل بالجميع ولم يتّصل بي. منسبّوا بركي حكي معنا". وطبعًا لا يريد وئام من الكلام أن يقرأ أفكار علاء الخواجة".
واشار وهاب بعد لقائه نائب رئيس الحزب الديمقراطي نسيب الجوهري وصل الى الجاهلية على راس وفد كبير لتقديم واجب العزاء لمحمد بوذياب، الى ان خلدة بيتي ولا احتاج الى دعوة لخلدة، وحين تنتهي التعازي سأزور بيت النائب ارسلان.
وردا على بيان وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال نهاد المشنوق، قال وهاب "ذهبنا اكثر من مرة الى سوريا وليست مرة واحدة وما لدي قلته".
و توجّه رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط ، إلى "الرفاق والمناصرين"، لافتًا إلى أنّ "هناك كالعادة سلسلة من الأخبار الغريبة والمحرّضة".
وأوضح في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، أنّ "التنسيق مع " حزب الله " منتظم كالعادة بالرغم من التفاوت في وجهات النظر في بعض الأمور. أمّا في ما يتعلّق بما جرى في الجاهلية ، فإنّني أتقدّم بالتعازي بالشهيد محمد أبو ذياب، وكلّنا في خدمة أمن الجبل أيًّا كانت الخلافات".
وأكّد بو صعب أن هذه القضية عارية عن الصحة وغير صحيحة على الإطلاق ونفاها بشكل مطلق .
وعلى صعيدٍ آخر ، نفى بو صعب ما يتم تداوله عن ما حصل بينه وبين سيمون أبو فاضل ، وأكّد أن هناك أحكام قضائية في هذا المجال ما يؤكد عدم صوابية ما ذُكر.
قتل 5 أشخاص وأصيب 19 آخرون بينهم ضابط و3 مجندين، في حادث تصادم مروع بين حافلة ركاب صغيرة وسيارة تابعة لمديرية أمن بني سويف و7 سيارات.
ووقع الحادث على طريق محافظة بني سويف، حيث شاركت سيارات إسعاف 3 محافظات وهي بني سويف والمنيا والفيوم في نقل القتلى والمصابين إلى المستشفى.
وتطرق عباس إلى "الانتهاكات الاسرائيلية بحق شعبنا وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، ولا سيما في مدينة القدس".
وتناول الاجتماع العلاقات الثنائية بين فلسطين والكرسي الرسولي، "وعلاقات الصداقة التاريخية القوية بين البلدين".
وشكر الرئيس الفلسطيني "قداسة البابا على مواقفه الداعمة لشعبنا وقضيته العادلة".
وكان عباس وصل مساء أمس الأحد الى العاصمة الايطالية روما في زيارة رسمية، وسيلتقي اليوم الرئيس الايطالي سيرجيو ماتاريلا، ورئيس الوزراء جيسيبي كونتي، ويبحث معهما التطورات السياسية في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
لفت الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أنّ "اجتماعي في الأرجنتين مع الرئيس الصيني شي جينبينغ كان اجتماعًا استثنائيًّا. العلاقات مع الصين حقّقت قفزة كبيرة إلى الأمام، وأشياء جيّدة جدًّا ستحدث"، منوّهًا إلى أنّ "الصين لديها الكثير لتكسبه عندما تنتهي الصفقة معنا".
وركّز في تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي على أنّ "المزارعين سيكونون مستفيدين بشكل كبير وسريع للغاية من صفقتنا مع الصين"، مشدّدًا على "أنّنا ننتج أجود المنتجات وأكثرها نظافة في العالم، وهذا ما تريده الصين".
وأوضح ترامب أنّ "لدي علاقة قوية وشخصية للغاية مع الرئيس الصيني. هو وأنا الشخصان الوحيدان اللذان يمكنهما إحداث تغيير هائل وإيجابي للغاية، في التجارة وخارجها، بين دولتين عظيمتين. الحل لكوريا الشمالية هو شيء عظيم بالنسبة للصين"، مبيّنًا "أنّني على يقين أنّ في وقت ما في المستقبل، سيبدأ الرئيس الصيني وأنا، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الحديث عن وقف ذي مغزى لسباق التسلح الّذي لم يعد بالإمكان السيطرة عليه".
وردا على سؤال حول اتهام بوروشينكو لروسيا بالسعي للاستيلاء على أراضي أوكرانيا، قال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف اليوم الاثنين: إنه "كلام سخيف تماما، ومحاولة أخرى لإثارة التوتر. من الواضح أن مثل هذه المحاولات ستستمر مع الأسف كلما اقترب موعد الانتخابات في أوكرانيا. روسيا لم تصادر أي شيء ولم تضع أي ممرات. إنه اتهام لا أساس له من الصحة على الإطلاق".
وحول رفض الرئيس الروسي الرد على اتصالات بوروشينكو لإجراء محادثة هاتفية، أعلن بيسكوف:" في الواقع، بعد وقوع الحادث (مع السفن الأوكرانية في البحر الأسود) لم تكن هناك أي محادثة، في الوقت الحالي، وفي الأيام القادمة، ليست هناك خطط لمثل هذه المحادثة".
وردا على إعلان وزير البنية التحتية في أوكرانيا، أن روسيا تمنع مرور السفن الأوكرانية من وإلى مينائي ماريوبول وبرديانسك الأوكرانيين، قال الناطق باسم الكرملين: "لا، بالطبع. هناك إجراء محدد للإخطار الفني..، لذلك لا توجد قيود. هناك ملاحة دولية مكثفة في المنطقة المذكورة".
وبشأن ضرورة اجتماع رباعية النورماندي (روسيا، أوكرانيا، فرنسا، ألمانيا) الآن، أوضح بيسكوف أن "صيغة مجموعة النورماندي تتعامل مع تنفيذ اتفاقيات مينسك الخاصة بالنزاع في منطقة دونباس. أما الاستفزاز من الجانب الأوكراني في مضيق كيرتش فليس له صلة باتفاقات مينسك".