حذر عضو هيئة الرئاسة لحركة "أمل" الدكتور خليل حمدان، "ان البعض يعتبر أن هناك شريحة في لبنان ينبغي معاقبتها ووضع السدود أمامها كالموظفين الذين يقومون بواجبهم في هذه الظروف الصعبة فيما يحاولون تعمية الحقيقة عندما يقذفون بالأزمة واسبابها على سلسلة الرتب والرواتب فيما الأزمة لها أسبابها التي حددها الخبراء من الفساد المستشري الى غياب الرقابة الدقيقة على الانفاق الى انعدام الخطط الاقتصادية والانمائية لوزراء يعملون كمياومين"، قائلا:"نحن في حركة أمل أكدنا وحذرنا أن التلاعب بالسلسلة أو محاولة حجبها عن مستحقيها خطوة عبثية ستضع الاستقرار على كف الاحتجاجات التي قد تبدأ ولا يعرف أحد كيف تنتهي".
واعتبر حمدان في احتفال تأبيني في بلدة الخرايب، "ان المخاطر الأمنية التي تتهدد لبنان من قوى الارهاب التكفيري والصهيوني وامتداداتهم تحتم على المسؤولين الاسراع في تشكيل الحكومة، لأن حجم التحديات لا يتناسب مع حكومة تصريف اعمال وكذلك فإن توالي التحذيرات من خطر الانهيار الاقتصادي والمالي ينبغي أن يكون حافزا لدى المعنيين للاسراع في اتخاذ خطوات عملية لتشكيل الحكومة خاصة في ظل التوترات الجديدة التي شهدها لبنان بالأمس فالمطلوب السعي بكل جدية لتحصين السلم الأهلي والابتعاد عن كل ما يؤدي الى زعزعة الاستقرار وانقسام الوضع الداخلي وهذا يتطلب اتخاذ مواقف مدروسة تبعد البلد عن حالة الانقسام لأن حفظ السلم الأهلي هدف نبيل وشرط أساسي في عملية النهوض الوطني بعيدا عن التحدي والانجرار خلف الفعل وردات الفعل".
ورأى "إن عملية حفظ السلم الأهلي ينبغي أن تشكل هاجسا حقيقيا عند المسؤولين في الدولة وجميع القوى السياسية، لأننا في هذه الظروف العصيبة بحاجة الى جرعة اضافية من التأكيد على الوحدة الوطنية وأن التفريط بهذه الوحدة تحت أي سبب سيقذف بالمشكلة الى الشارع وهذا ما يتمناه أعداء لبنان لذلك فإن مسؤولية الدولة كبيرة وكذلك المرجعيات السياسية والدينية لأن ما يجري ليس مجرد حادث عابرط.
وتقدم حمدان باسم حركة أمل والرئيس نبيه بري وكشافة الرسالة الاسلامية بأحر التعازي لذوي الفقيد آل أخضر وعكوش وعموم أهالي بلدة الخرايب.