أكد النائب جميل السيد أن "الواقع الطبيعي أن رئيس "حزب التوحيد العربي" وئام وهاب قال أنه أخطأ بالذهاب بعيدا بالكلام، وقدم اعتذاره، الا أن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري قرر ملاحقته عبر شعبة المعلومات".
وفي تصريح تلفزيوني له، أوضح السيد أن "الكلام الذي قاله وئام وهاب لا يؤدي الى حرب أهلية، فهذا البلد بلد التجريح والبلد يشهد تجريحات بشكل أسبوعي ولا أحد لديه ستر مغطى"، مشيراً الى أن "النيابة العامة قررت أن تتحرك لتحضر وهاب يوم السبت وتبييته يوم الاحد وإعادته يوم الاثنين، وهذا الغرض منه فركة اذن لوهاب".
واعتبر ان "توجه عناصر المعلومات الى منزل وهاب بهذه الطريقة يوضح ان مدعي عام التمييز سمير حمود تصرف وكأنه "زلمة" سعد الحريري".
ولفت الى أن "المدعي العام يأمر جهاز ولا يأمر دركيا، ومدير عام الجهاز ليس أعمى، أحيانا الحكومة تتراجع عن قرارها اذا احدى الاجهزة قالت ان الى ان موضوعا ما له انعكاسات أمنية".
واعتبر السيد أنه "عندما يقع جهاز أمني وقاض تحت وطأة قرار سياسي، ولما يصبح الموضوع على رمزية مدعي عام التمييز، فيكون الأخير اول شخص طعن القضاء".
وأكد أن "وئام وهاب لديه مستشار قانوني، ولا يمكن ان يطلبوه الى فرع المعلومات بدون تهمة ارهابية لأن هذا الجهاز معني بهذه الأمور"، مشيراً الى أن "لو وئام وهاب نبش قبر رفيق الحريري يبقى أسهل مما فعلوه، فهم قتلوه مرتين بشهود الزور".