عقد وجهاء وفعاليات عشيرة آل جعفر اجتماعا في حسينية ال جعفر في حي الشراونة بعلبك وتوقف المجتمعون عند مداهمة الشراونة، ولفت المجتمعون في بيان الى أنه "بعد الحاح مفتي بعلبك الجعفري الشيخ خليل شقير وعشائر وعائلات بعلبك الهرمل استجابت العائلة وقامت باستلام الشهداء، اما من جهة اخرى وبعدما سمي بعملية الضباب، الضبابية التي حجبت الحقيقة في بيان قيادة الجيش كما يحصل دائما وفي كل المناطق حيث الاعدامات الميدانية والجماعية نحمل قيادة الجيش مسؤولية ما حصل بحق ابنائنا حيث قتلوا بمنطقة سهلية في ايعات وليس في حي الشراونة في بيت منفرد وهم نيام، وهكذا يكون وعد قيادة الجيش باسقاط المذكرات، لذا نعتذر عن تقبل التعازي حتى اشعار آخر يحدد في موعده".