خرج قصر بكنغهام عن صمته بعد الأنباء التي ترددت عن خلافات بين زوجتي الأميرين البريطانيين ويليام وهاري، كيت ميدلتون وميغان ماركل.
 
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن كيت دوقة كامبردج تصدت لميغان ماركل دوقة ساسيكس بعد أن تحدثت الأخيرة "بوقاحة" إلى الموظفين الملكيين.
 
وتضيف التقارير إن كيت طلبت من ميغان أن لا توبخ أعضاء من فريقها الملكي في قصر كينغستون، حسبما أوردت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
 
وفي هذه الأثناء، اتخذ قصر بكنغهام خطوة غير اعتيادية وتحدث علنا عن الخلاف المفترض قائلا: " ذلك لم يحدث أبدا".
 
وجاء حديث القصر الملكي بعد أنباء عديدة تحدثت عن لهجة ميغان غير اللبقة وطلباتها المتكررة من موظفي القصر الملكي.
 
وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلت منذ أيام بوادر خلاف بين كيت وميغان، وونقلت عن مصدر داخلي أن "كيت (ميدلتون) وميغان (ماركل) شخصيتان مختلفتان. لا ينسجمان مع بعضهما البعض".
 
وصدر خبر رسمي قبل أيام، يؤكد مغادرة الأمير هاري وميغان خارج قصر كينسنغتون، والانتقال لمنزل ريفي يبعد 32 كم عن كينسنغتون ويتكون من 10 غرف نوم.
 
وتقول مصادر داخلية أن من الواضح جدا الاختلاف في شخصيتي كيت وميغان، حتى في الملابس التي يرتدينها وتعاملهما مع وسائل الإعلام.
 
وقالت المصادر إن وليام وكيت لهم شعبية كبيرة بين طاقم العمل التابع للعائلة المالكة، بينما قد تكون ميغان فظة أحيانا مع بعض أعضاء طاقم العمل.
 
الاختلاف في شخصيات الزوجات قد يبعد الأميرين عن بعضهم البعض، وهو الأمر المتوقع مع انشغال كل منهم بمهامه الملكية الخاصة وحياته الزوجية.