بحث وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي مع القائد العام لليونيفل الميجر جنرال ستيفانو دل كول شؤونا قانونية، تتعلق بعمل قوات اليونيفل الخاصة العاملة في جنوب لبنان، في حضور المدير العام لوزارة العدل القاضية ميسم النويري ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد والوفد المرافق لدل كول.
بعد الاجتماع تحدث الوزير جريصاتي، لفت الى أنه "تم التداول في الشؤون القانونية المحيطة بعملهم ولا سيما في ما يتعلق بالخط الأرزق وترسيم الحدود البرية يوما، ومن ثم الحدود البحرية أيضا انطلاقا مما يعرف بخط "هوف" وبحقوق لبنان التي لن تكون يوما مستباحة لأحد بالتأكيد"، مشيرا الى "أننا تداولنا في الشؤون الأمنية الأخيرة التي حصلت لا سيما بالأمس في الغارة على سوريا وعدم قبول لبنان إطلاقا، وسهر اليونيفل على ذلك، بأن يكون لبنان ممرا لأي طائرات أو صواريخ تمر من أرضه لقصف مواقع معينة في سوريا، وكان متفهما جدا لخروقات القرار الأممي 1701 وعالما بكل التفاصيل التي تحصل، كما تباحثنا بما يسمى الجدار الذي يبنى على الخط الأزرق الذي ليس هو على الإطلاق حدود لبنان مع اسرائيل، وكان أيضا متفهما جدا لمخاوف اللبنانيين وللطلبات التي نتقدم بها عادة لتصحيح مسار هذا الجدار، لأنه من المهم الا يتعدى على الأرض اللبنانية وبالتالي على السيادة اللبنانية. لقد كان متفهما لهذه المخاوف وهذه الهواجس".
ولفت الى "أننا أتينا أيضا على ذكر التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الذي طالبنا دائما بأن يكون منصفا على الأقل من حيث الخروقات التي تتم بالنسبة الى القرار 1701. لقد كان اجتماعا للتعارف وتبادل معلومات في الأمور التي شرحتها، وبالتالي للاجتماع تتمة سواء في مركزه في الجنوب أو في وزارة العدل".