اشارت المكتب الاعلامي لوزارة الصحة العامة في بيان توضيحا لما ذكرته احدى وسائل الاعلام عن تعرض مسافر لذبحة قلبية أمام السوق الحرة في مطار بيروت الدولي، وتلميحها لتقصير من قبل قسم الرعاية الصحية التابع لوزارة الصحة الموجود في المطار، الى انه في الاساس مركز وزارة الصحة هو مركز حجر صحي، وتنص المادة 20 من قانون تنظيم وزارة الصحة العامة الصادر بالمرسوم رقم 8377 تاريخ 30 كانون الاول 1961 بوضوح على مهامه: "تتولى دائرة الحجر الصحي وقاية البلاد من تسرب الامراض الوبائية اليها، منع انتقالها الى الخارج، اتخاذ التدابير اللازمة لهذه الغاية على الحدود البرية والبحرية والجوية وفقا للانظمة الصحية الدولية. تأمين تلقيح المسافرين في مراكز التلقيح الدولية".
ولفت البيان الى ان المستوصف الموجود في المطار تابع اداريا لمديرية الطيران المدني وهي تطلب من وزارة "الصحة" تأمين طبيب له. وعمل وزير الصحة العامة غسان حاصباني على تطوير مهام المركز وتجهيزه "ليكون مركزا للعناية بالحالات الطارئة التي يمكن أن تحصل ضمن حرم المطار. ولهذه الغاية أضيفت أجهزة للعناية بالحالات التي تستلزم انتباها سريعا قبل وصول سيارة الإسعاف الى المطار"، كما اوردت الوسيلة الاعلامية عن لسان وزير الصحة خلال زيارته المطار العام الماضي. ومن هذا المنطلق، سارع الطبيب المناوب في مركز الوزارة الى معاينة المريض فور تبلغه بالامر حيث وصل اليه خلال 3 دقائق، فتبين له انه قد توفي.
اضاف لم يجر نقل الرجل إلى القسم فورا بدل تركه جثة على أحد المقاعد، لأن القانون لا يسمح المس بالجثة الا بأمر قضائي.
تجدر الاشارة الى ان نقل الجثة الى اي مستشفى ليس من مهام مركز وزارة "الصحة" في المطار الذي يعمل فقط على متابعة حال اي مصاب في انتظار وصول الاسعاف لنقله. وفي حال الوفاة، ينتظر صدور أمر من القضاء المختص وحضور الطبيب الشرعي ليسمح بعدها بنقله".