أعلن المتحدث باسم مركز المصالحة الروسي، اللواء سيرغي بابوف، اليوم الجمعة، عن عودة أكثر من 30 ألف لاجئ من منطقة خفض التصعيد بإدلب إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية منذ آذار/مارس 2018.
وقال المتحدث الروسي للصحفيين: "منذ بداية الممر [الإنساني]، غادر أكثر من 30 ألف مدني.
وخلال 26-28 تشرين الثاني/نوفمبر، غادر أكثر من 1.5 ألف شخص وأكثر من 60 وحدة من المعدات".
وأكد اللواء الروسي على أن هناك ثلاث نقاط عاملة للخروج من أبو الضهور، حيث يتم نشر نقطة للخدمات الغذائية ليستطيع اللاجئون الحصول على الطعام والملابس الدافئة، بالإضافة إلى مركز طبي ميداني.
وأضاف بابوف: "تضمن كتيبة الشرطة العسكرية أمن مرور الأشخاص بالتعاون مع الوكالات الخاصة للجمهورية العربية السورية. ومن أجل منع أعمال الإرهاب والاستفزازات، يتم نشر نقطة تفتيش للمركبات والأشخاص للكشف عن المتفجرات والأسلحة والذخيرة".
هذا وتم فتح نقطة العبور"أبو الضهور"، باتفاق متبادل بين الجانبين التركي والسوري، لخروج النازحين من منطقة إدلب، وتصل قدرة استيعاب العبور إلى 1500 شخص و30 وحدة من المعدات يوميا. وإجمالا منذ 4 آذار/مارس 2018، ومنذ بداية الاتفاق، غادر 33848 شخصا منطقة إدلب، بينهم 10391 امرأة و875 16 طفلا.