وأضافت "أن إعادة نمو الشعر على الجلد التالف أمر لم يحدث سابقا في مجال الطب، مع أن الآلاف من الأشخاص يعانون من الجروح القطعية والحروق والإصابات الأخرى وينجم عنها تشوهات مختلفة".
وأوضحت أن العلماء افترضوا حتى الآن أن تراكم الندوب والكولاجين في الجلد المتضرر، كجزء من عملية الشفاء، كان وراء عدم نمو الشعر، وبينت"نحن نعلم الآن أن المشكلة تكمن في الخلايا التي تكون نشطة للغاية أثناء تطورها في الرحم، ثم يتراجع نشاطها في خلايا الجلد الناضجة كلما تقدمنا في العمر".
وكان من بين النتائج التي توصلت إليها الدراسة أنه لم يلاحظ أي علامات على نمو الشعر في مناطق الجلد الذي لم يعالج، ولكن لوحظ نموه مجددا في المناطق التي خضعت للعلاج.
وأظهرت أرقام دراسات علمية سابقة أن نحو 25 في المئة من الرجال يبدأون في الإصابة بالصلع عندما يبلغون من العمر 25 عاما، أما النساء فيبدأن بالمعاناة من تساقط الشعر في سن الأربعين، وفقا لما ذكرته الأكاديمية الأميركية لعلم الأمراض الجلدية.
وتمكن العلماء في كلية الطب بجامعة نيويورك من تفعيل وتنشيط مسارات انتقال الرسائل العصبية في الدماغ التي تلعب دورا حيويا ومهما في النمو، ويمر من خلالها جين يكون نشطا للغاية عند الأجنة في الأرحام ويساهم في تكوّن مسامات الشعر، لكنه يتوقف عن العمل مع التقدم في العمر وفي الجروح القطعية بالجلد.
وأجرى العلماء دراستهم على جلد متضرر لفئران تجارب، وركزوا على خلايا ليفية يافعة تفرز بروتين الكولاجين، المسؤول عن التئام الجروح والمحافظة على شكل وقوة الجلد والشعر.
وقام فريق العلماء بقيادة الباحثة مايومي إيتو بتنشيط مسار تواصل هذه الخلايا فيما بينها، ولاحظوا أن الشعر عاد إلى النمو في غضون 4 أسابيع، بينما بدأت تظهر جذور شعر ومسامات جديدة على الجروح القطعية بعد 9 أسابيع، وفقا للتجربة التي نشرت في دورية "الاتصالات الطبيعية".
وقالت إيتو إن النتائج التي توصلوا إليها تظهر أن تحفيز الخلايا الليفية وعودتها إلى المسارات الخاصة بها "يمكن أن تؤدي إلى نمو الشعر والتئام الجروح بصورة لا سابق لها".
وأضافت "أن إعادة نمو الشعر على الجلد التالف أمر لم يحدث سابقا في مجال الطب، مع أن الآلاف من الأشخاص يعانون من الجروح القطعية والحروق والإصابات الأخرى وينجم عنها تشوهات مختلفة".
وأوضحت أن العلماء افترضوا حتى الآن أن تراكم الندوب والكولاجين في الجلد المتضرر، كجزء من عملية الشفاء، كان وراء عدم نمو الشعر، وبينت"نحن نعلم الآن أن المشكلة تكمن في الخلايا التي تكون نشطة للغاية أثناء تطورها في الرحم، ثم يتراجع نشاطها في خلايا الجلد الناضجة كلما تقدمنا في العمر".
وكان من بين النتائج التي توصلت إليها الدراسة أنه لم يلاحظ أي علامات على نمو الشعر في مناطق الجلد الذي لم يعالج، ولكن لوحظ نموه مجددا في المناطق التي خضعت للعلاج.
وأظهرت أرقام دراسات علمية سابقة أن نحو 25 في المئة من الرجال يبدأون في الإصابة بالصلع عندما يبلغون من العمر 25 عاما، أما النساء فيبدأن بالمعاناة من تساقط الشعر في سن الأربعين، وفقا لما ذكرته الأكاديمية الأميركية لعلم الأمراض الجلدية.