قالت الرابطة الألمانية لأطباء الجهاز الهضمي إنّ إنفلونزا المعدة لا صلة لها بالإنفلونزا التقليدية، وإنما هي عبارة عن التهاب يُصيب المعدة والأمعاء تسبّبه فيروسات عدة، أهمها النوروفيروس وفيروس الروتا.
وأضافت أنّ إنفلونزا المعدة تنتقل عبر الرذاذ، أي عبر الهواء عند العطس مثلاً، أو بسبب العدوى التلامسية، أي ملامسة أغراض تتراكم عليها الفيروسات مثل مقابض الأبواب.
وتتمثل أعراض إنفلونزا المعدة في الغثيان، والتقيّؤ، والإسهال، وآلام البطن، والحمّى، وفقدان الشهية، وأوجاع الأطراف.
ولمواجهة إنفلونزا المعدة ينبغي الإكثار من السوائل بمعدل لا يقلّ عن لترين يومياً، ومن الأفضل شرب المياه. كذلك يجب تناول الأطعمة الخفيفة وسهلة الهضم كهريس الموز وحساء الدجاج. وينبغي استشارة الطبيب إذا لم تتحسّن الحالة في غضون أيام قليلة، أو في حال استمرار الحمّى، أو وجود دم في البراز.
وللوقاية من الإصابة، لا بدّ من الالتزام بالاحتياطات الصحّية، أي غسل اليدين جيداً بعد استخدام المرحاض، وقبل الطهي، وبعد ملامسة الحيوانات واستقلال وسائل النقل العامة، وعدم استعمال مناشف مشتركة مع المرضى.