أكّدت مصادر مطلعة على موقف «حزب الله» لـ «الجمهورية»، انّ الحزب ثابت على موقفه بعدم إيداع الحريري الأسماء إلاّ بعد حل عقدة التوزير السنّي من خارج «المستقبل»، ولكن لا مانع لدى الحزب من ان يكون الإسم من خارج «اللقاء التشاوري السنّي»، شرط ان يقبل النواب السنّة الستة بهذا الحل».
وأمام هذا المشهد، قالت مصادر مراقبة: «من هنا برز التفاؤل في احتمال ولادة الحكومة قبل عيد الميلاد، لأنّ الحل بسيط ومحدّد، لكنه يحتاج الى تنازل جميع الأفرقاء».
من جهة أخرى ، قام مناصرو تيار المستقبل برفع صور مسيئة لرئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في شوارع العاصمة اللبنانية بيروت وطرابلس.
وجاء رفع هذه الصور ردّاً على كلام وهاب المسيء بحق الرئيس سعد الحريري .
وأكد رئيس خزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه "من المعيب أن يستعمل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إسم اهل السنة في القضايا الصغيرة، فالسنة ليسوا طائفة بل أمة مشينا كلنا وراءها وبالمناسبة أريد أن يقول لي هو والزبانية أين تحدثت عن أهلنا أهل السنة؟".
وبعد ان تم التداول بمعلومات عن فقدان الاتصال بدورية اسرائيلية على الحدود الاسرائيلية اللبنانية أجرت "النشرة" اتصالاتها لمتابعة الخبر فحرص مصدر عسكري على نفي الخبر جملة وتفصيلا مشيرا إلى ان الوضع في الجنوب هادىء.
ولفت جريصاتي الى "انني لقد سبق أن قلت في حفل لنقابة المحامين في طرابلس إن هذه النقابة هي مثال في الديمقراطية بالمعيار الأساس الذي هو التداول، لأني أؤمن بأن نقابة طرابلس هي أمثولة في الديمقراطية والتداول والتعايش بالمفهوم الأوسع، وهو الاشتراك بقيم مجتمعية واحدة، وبالتالي بقيم نقابية ومهنية واحدة، لأن رسالة العدالة تتمتع بكل صفات ومعايير الامتياز. لقد شاهدنا ما حدث بالأمس في نقابات أخرى كنقابة الصيادلة وغيرها".
وعلق الوزير السابق أشرف ريفي في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي على اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا على دعم قضية فلسطين حتى إنشاء الدولة الفلسطينية وفقاً للقرارات الدولية وللمبادرة العربية. الصمت عن الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون جريمة والمطلوب من جميع الدول العربية والإسلامية أن تتخذ موقفاً موحداً رفضاً لسياسات إسرائيل التوسعية".
أفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بأن "المدعي العام الأرجنتيني يستفسر من وزير خارجية بلاده عن الوضع الدبلوماسي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان".
وكانت صحيفة "كلارين" الأرجنتينية قد لفتت إلى أن "النائب العام الفيدرالي طلب من قاض معلومات في إطار الدعوى ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان"، موضحةً أن "النائب العام الفيدرالي طلب توفير معلومات من اليمن والسعودية وتركيا وبمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي".
ولفت ماتيس إلى "أنني لا أستطيع أن أؤكد دعم مجلس الشيوخ لموقفنا بشأن السعودية".
وكان ماتيس قد أكد خلال تقديم إفادته أمام أعضاء المجلس أن "السعودية تلعب دورًا جوهريًا في الحفاظ على الأمن بالشرق الأوسط، وهو أمر لا يمكن إغفاله حتى في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة لمحاسبة المسؤولين عن قتل خاشقجي".
و أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن "وجود مخطط لإعادة رسم المنطقة عبر حرب كبيرة سببت الأزمات والتوترات، بدءا من سوريا وصولا إلى اليمن والعراق وفلسطين"، داعياً إلى "عدم الوقوع في فخاخ أولئك اللذين يحاولون الإيقاع بين المسلمين، من خلال التركيز على النقاط الخلافية والتباينات".
ولفت إلى أنه "علينا ألا نقيم حدودا وجدرانا جديدة فيما بيننا داخل هذه المنطقة التي رسمت حدودها بالدماء"، مشيرا إلى أن "الآثار السلبية للحرب العالمية الأولى، ما زالت واضحة رغم مرور قرن كامل على انقضائها، وأن تركيا هي أكثر دولة في المنطقة تشعر بتلك الآثار".
وسأل: "ألم نصب بخيبة أمل كبيرة حينما طرقنا أبواب المحافل والمنظمات الدولية من أجل حل القضية الفلسطينية والحروب الداخلية في منطقتنا، فماذا ننتظر أو نأمل منهم؟ فالحرب العالمية الأولى التي تسببت في مجازر كبيرة بالقارة الأوروبية، جلبت إلى منطقتنا أمراضا كثيرة، على رأسها التفرقة العرقية والمذهبية"، مؤكداً أن "التعصب المذهبي أدى إلى إضعاف المجتمع الإسلامي من الداخل، وجعله عرضة للتدخلات الخارجية"، مشيرا إلى أن "تبني المذهب واعتباره دينا، يعد من أكبر الفتن التي لا مكان لها في الإسلام".
أعلن الكرملين اليوم الأربعاء أن رئيس أوكرانيا بيترو بوروشينكو طلب الاتصال هاتفيا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن احتجاز موسكو ثلاث سفن تابعة للبحرية الأوكرانية واعتقال طواقمها لكن روسيا رفضت.
وتوترت العلاقات بين موسكو وكييف بسبب مصادرة السفن في مطلع الأسبوع في البحر الأسود قبالة ساحل شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا.
وقال يوري أوشاكوف المسؤول بالكرملين للصحافيين اليوم الأربعاء "يمكنني القول أنه كان هناك طلب لكن الاتصال لم يتم".
فيما أكد الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو أن "قرار فرض حالة الطوارئ في بلاده، هو لأن أوكرانيا معرضة لخطر حرب شاملة مع روسيا".
وأوضح بوروشينكو أن "المعلومات الاستخباراتية تشير إلى حشد المعدات العسكرية الروسية بما فيها أرتال من الدبابات، قرب الحدود الأوكرانية".
ولفت الى أنه "يتعين على كييف بعد حادث مضيق كيرتش "تمكين القوات المسلحة الأوكرانية من صد الهجوم البري الروسي واسع النطاق في حال وقوعه".
وأكد أنه "يجب أن يفهم الجميع أنها ليست مزحة. البلاد معرضة لخطر حرب شاملة مع روسيا"، مشيرا إلى أن "هذا ما حمله على فرض حالة الطوارئ، وذلك في رد غير مباشر على اعتقاد الكثيرين داخل البلاد وخارجها بأن السبب الحقيقي وراء إعلان الطوارئ يكمن في سعي الرئيس للالتفاف على الانتخابات الرئاسية المقررة في آذار المقبل، والتي لا فرصة له للفوز فيها إطلاقا".