على خلفية مرحلة التجميد الحكومي التي تمر بها البلاد، عاد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، ليطلق محركات وساطته لحل الأزمة، منطلقاً من زيارته يوم أمس للقاء برئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة.
وفي تفاصيل الزيارة، أشارت صحيفة "الجمهورية"، إلى أن "باسيل ناقش مع بري ثلاث أفكار لحلّ الأزمة الحكومية".
وفي التفاصيل، لفتت الصحيفة، إلى أنه "على رغم التكتم على الأفكار الثلاث، إلى "انّ الفكرة الرئيسية التي ينطلق منها باسيل هي تأمين موعد بين «اللقاء التشاوري» والرئيس المكلّف لكسر حدّة التشنج بين الطرفين، اقلّه في الشكل، فيصبح النقاش في أفكار الحل اسهل، ومنها توزير واحد من خارج النواب السنّة المستقلين، يرضى عنه الجميع".
ولفت باسيل، الى أنّ "الحل يجب ان يكون عادلاً ولا يمكن تشكيل حكومة بالفرض أو الرفض، بل بالقبول والتوافق، ولهذا اسمها حكومة وحدة وطنية".
ومن جهته، قال بري أمام زواره أمس، نقلاً عن الصحيفة، "إنّ الوزير جبران باسيل طرح جملة افكار جرت مناقشتها كلها، وحول كل واحدة منها قدّمت سلبياتها وايجابياتها، وفي خلاصة النقاش بقيت ثلاث أفكار قابلة للبناء عليها، على أن تؤدي الى تحقيق الغاية المرجوة، إلاّ أن هذه الافكار تحتاج الى مراجعة لدى باسيل مع الرئيس الحريري ومع رئيس الجمهورية وكذلك مع النواب الستة".
واشار بري، الى انّه "لمس لدى باسيل نيّة طيبة ورغبة جدّية في الوصول الى حل، وانّه، اي باسيل، يأمل ان يؤدي تحرّكه الى ولادة الحكومة قبل عيدي الميلاد ورأس السنة".