أقامت الهيئة الصحية الإسلامية واتحاد شباب العهد، برعاية وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال محمد فنيش وحضوره، حفل "تفعيل قانون منع بيع المنتوجات التبغية لقاصرين" بعنوان "هيدا ابنك ما تبيعو" في فندق "بيرل" - معوض. وجرى خلاله تأكيد "ضرورة تطبيق القانون الذي يمنع بيع القاصرين المنتجات التبغية وإنشاء لجان مشتركة بين الوزارات المختصة والبلديات والجمعيات الاهلية لمتابعة تنفيذ القانون وتفعيل العمل الرياضي للحد من الإدمان".
من جهته، أكد فنيش أن "المعيار الذي اتخذ في تشكيل الحكومة ينبغي أن يطبق على كل القوى والتكتلات"، وقال: "إذا اعتمدنا المعيار الواحد في تحديد حصة الكتل النيابية فيجب أن يطبق على كل الكتل من خلال صفتها التمثيلية التي حازت بها بثقة الناس والتأييد الشعبي وقانون النسبية. إن قانون الانتخابات ونتائجه يشكلان المعيار الاساسي في تشكيل الحكومة".
وتطرق إلى "طريقة التعاطي في البلد، بعد أن تعطل 5 أشهر من أجل الوقوف على خاطر بعض القوى السياسية"، وقال: "5 أشهر بقي البلد فيها بين اتصال ولقاء وبحث عن مخارج وحلول لجهة عدد الحقائب أو نوعيتها. أما نحن فلا أحد من جهتنا أصدر أي شيء يعرقل أو أي اتهام لاننا كنا نرى المشكلة بحجمها، وكنا متواضعين، ومن غير المسموح أن يوجه أحد اتهامات لأننا وقفنا موقفا تأييدا لفريق هو حليفنا، ونحن لا نخفي تحالفاتنا، بل نفتخر بها".
أضاف: "لا يحق لأحد، لا سيما الذين عطلوا البلد مدة 5 أشهر ، ليس فقط من أجل حصة تتجاوز حجمهم التمثيلي ونوعها، أن يكيلوا الاتهامات. ومن يدعو إلى تجاهل موقف قوى سياسية والسير بالحكومة بمن حضر، أقول له أعتقد أن الحكومة كادت أن تشكل منذ 5 أشهر وكان يجب تجاهله، وفقا لهذه القاعدة".
وختم فنيش: "لم نقف عند هذه الاتهامات المعروفة غاياتها وأصحابها. ونقول للرئيس المكلف سعد الحريري أنه جزء من تسوية. ولذا، تم اختياره، فلا خلاف معه ولا على دوره، بل الخلاف هو على مطلب محق تجاهله في البداية وتعامل مع كل المطالب بمنهجية مختلفة. ونحن ندعو إلى اعتماد المنهجية نفسها والحوار والبحث عن مخارج واللقاء مع هذه الجهة والبحث معها في كيفية تجاوز هذه المشكلة. لقد أكدنا ونؤكد أن أي اتفاق يحصل مع حلفائنا نحن نقبل به".