أكدت رابطة معلمي التعليم الأساسي في بيان "المضي في الإضراب التحذيري ليوم غد الأربعاء في 28/11/2018 ودعت جميع مدراء المدارس الرسمية في دوام قبل الظهر إلى الإلتزام بالإضراب من أجل الضغط للإفراج عن مستحقات صناديق المدارس عن العام الدراسي المنصرم وثمن الكتاب أيضا وللمطالبة بدفع نسبة من المستحقات عن رسوم التسجيل للعام الحالي".
وأكدت في بيانها أنها "أعطت الأولوية لصناديق المدارس التي من دونها سوف تنهار المدرسة الرسمية وسينهار الهيكل على من فيه وأن الرابطة لم تتوان يوما عن المطالبة بحقوق المعلمين والحفاظ عليها ولاسيما حقوق المتعاقدين الذين إعتبرتهم وتعتبرهم دائما الجزء الأساسي والعصب الرئيسي لقيام المدرسة الرسمية ولم تأل جهدا في رفع قضيتهم إلى المسؤولين في أي من اللقاءات التي عقدتها معهم، بل ودعت إلى حل قضيتهم بالتثبيت الدائم وإدخالهم الملاك وإلى حل قضية المستعان بهم أيضا".
وأكدت الرابطة دورها الطبيعي في المطلب المتعلق بإعادة إدراج موضوع مساواة الإجازة الجامعية بالإجازة التعليمية وكانت قد زارت ممثلي بعض الكتل النيابية وتتابع حاليا إستكمال روزنامة اللقاءات مع الكتل الأخرى وقد لمست في هذا الموضوع دعما من القيادات التي زارتها حتى الآن".
وشددت الرابطة على أنها "لم تتوقف عن المطالبة والسعي لإدارج مشروع تعويض المديرين في أول جلسة تشريعية لمجلس النواب".
وأكد البيان أن "الرابطة كانت تابعت مع الجهات المعنية التأخير في صرف مستحقات المعلمين في دوام بعد الظهر وكانت الوعود بصرفها حتى نهاية الشهر الحالي، وأن الرابطة اليوم سوف تقف إلى جانب المعلمين في دوام بعد الظهر في أي تحرك من شأنه أن يؤمن صرف مستحقاتهم".
وفي الختام أكدت الرابطة أن "النهوض بالمدرسة الرسمية يبدأ بدعمها المادي وضرورة صرف مستحقات صناديق المدارس وتأمين كادرها التعليمي وهي أدنى مقومات النهوض"، مؤكدة أن الإضراب التحذيري غدا سيليه مواقف تصعيدية في حال عدم التجاوب".